Story cover for كوابيس ولكن .... by shimaa77756
كوابيس ولكن ....
  • WpView
    Reads 512
  • WpVote
    Votes 56
  • WpPart
    Parts 11
  • WpView
    Reads 512
  • WpVote
    Votes 56
  • WpPart
    Parts 11
Ongoing, First published Aug 04
الفتاة التي تُرى الكوابيس...

صوتٌ من بعيد...
بكاءٌ خافت... كأنه آتٍ من عُمقٍ مظلم لا يُرى.
ما هذا الصوت؟ ومن أين يأتي؟

الصوت يقترب...
خطوات ثقيلة، يملؤها ألم لا يُوصف.
الفتاة تقف قرب الباب، تتشبث بنبضها المتسارع،
تحبس أنفاسها... كأن شيئًا في الظل يوشك على الظهور.

صوتٌ مخيف...
نحيب طفلة صغيرة... يرتجف، يتسلل كالسهم داخل القلب.
براءة ممتزجة بالخوف، كأنها تستنجد...

وفجأة...
يتضح الصوت، وتخرج الكلمة من بين شهقات البكاء:

"ماما..."


---





صوت البكاء ما زال مستمرًا...

روان تقف قرب الباب، قدماها متجمدتان،
أنفاسها متقطعة، وعيناها تبحثان وسط العتمة عن مصدر الصوت.
كل شيء من حولها صامت... إلا ذاك الصوت.

صوت نحيب ضعيف...
طفلة تبكي.

ثم بوضوح... وبنبرة موجعة، يخرج الصوت من جديد:

"ماما..."

رفّت عينا روان.
تحركت بخطوات بطيئة نحو الظلام، كأن شيئًا بداخلها يدفعها رغم الخوف.






---
All Rights Reserved
Sign up to add كوابيس ولكن .... to your library and receive updates
or
#22نسائى
Content Guidelines
You may also like
إحتجاز العُقول by Rawan_alshammari
32 parts Complete
خياليــة من أرض الواقع... تحذيــــر❗.. هذه الرواية ليست لذوِ العُقول الضَعيفة والأذهان المُقيدة ! إستعد لرحلة مظلمة، ستغوص في أعماق لا يصلها إلا من يجرؤ على رؤية الحقيقة من زاوية أخرى... هَل تملك الجـرأة؟ هيا إقتـرب إذن .. ...... في مكان قَلوب يعَانقها السَواد استبـاحَ يملئ البلاد.. بين مُصَاعب الحياةً نشَچت فَتاه لتحَاربُ مُصاعبُ حَياتها لوحدها دونَ معينً تغوصِ في الاوجاعِ تَرتدي اسَـود الرداءِ مُحاربَه عَذبه، وذَكيهً يشـعَ الحنان من احضانهَ الناريةِ اوآمر مُهلكـة بواعث تهَلكـة شَيطان قاتمِ يدُمر من حولِه تَشعلُ كل من تقرب لخاصَتهِ تخطِ بخطواتِ، مُهلكهَ تتحَرك بميلانً عَقارب الساعهً عَقربُ يلدغُ كل من تقربَ لجوفهِ لتأخذنا الأحاسيس الى سَاعات تمَضِ ودقائق معدوده وينتهــى الوقت... دَعنا نلتفت قليلًا ؟ انتَ تَگسر وانا أنحَجز؟ أحجُزك في كَيد عَقلي وتَقتُلنـي بـمُكرك؟ نعم هذهِ بدايــــة الكَيـد العَظيم.... # إحتجـاز العُقولِ بقَلمــي روان الشمـري
صدى الروح by _xvna_
8 parts Ongoing
في عالم تتقاطع فيه خيوط الامل مع جراح الواقع تسير بين رماد الذكريات وصوت روحها المكسورة ... تبحث عن معنى للحب وسط أنقاض خيبه، وتحمل في قلبها ندبه خيانه تحولت إلى نار انتقام . كل لحظه تمر، تقترب من حقيقتها... لكن، هل ستنقذها الحقيقه ام تهدم ما تبقى منها؟ " صدى الروح " ليست مجرد حكايه بل وجع يسري في السطور ونبض لا يسكت حتى تُروى النهايه . ~~~~~ من قال إن العدو دائما يؤلمك أكثر من اهلك؟ هي، تلك الفتاة التي ولدت في بيتٍ بلا دفء، وترعرعت بين جدران تملؤها القسوة .... أخوتها لم يكونوا سوا سلاسل تكبل روحها، يطفئون نورها يوماً بعد يوم يتركون ندوباً لا يُرى، لكنها تلتهمها من الداخل . كبرت وهي تبحث عن حضن يحتويها.. لكنها لم تجد سوى الخذلان. وفي لحظة كسر، لحظة خلاص، رماها القدر في طريق العدو ... لكن العدو لم يكن أسوأ من إخوتها، بل كان بداية التحول... بداية الألم من نوع أخر. أختارت أن تغرقة في نفس الجحيم الذي ذاقته، لكنها لم تحسب حساب الشعور الاخطر...الحب . بين اللهب والدموع، بين صوت الانتقام ونبض القلب تبدأ رحلتها... هل ستنتصر لقلبها؟ أم تنتقم لروحها؟ وهل يمكن يمكن أن يولد الحب من بين انياب الكراهيه؟ روايه تمزج الامل بالواقع المر، وتنزف من كل سطر وجعاً، عشقاً، وتمرداً على الظلم . بقلمي : چَـمرايه✨
" تركة الظل.. الأجرام الدموية " ( متوقفة حاليا )  by Eternal_Lun
10 parts Ongoing
" حين فُتحت الأبواب ودخلت الفتاة الصغيرة بخطوات مترددة، التقت نظراته بنظراتها، وما إن وقعت عيناه على تورّم جفنها وخدها الأيسر حتى تجمد الهواء حوله. شيء ما في داخله ارتجف، كأن شرارة خافتة اشتعلت في عمق الظلام. تقلصت أصابعه فوق ذراع المقعد، وبدت أنفاسه أبطأ و أثقل، إلا أنه اكتفى برفع يده، وأشار إليها أن تقترب. اقتربت، مترددة كأنها تمشي على شفير عقاب غير معروف. وعندما وصلت إليه، مدّ ذراعيه، ورفعها إلى حجره برفق متناقض مع الهالة التي تحيطه. راح يتأمل ذلك الجانب المتورّم من وجهها، ثم مدّ يده ببطء بالغ نحوه ، وما ان وصلت أنامله إلى موضع الألم، حتى زاحت وجهها فجأة وهي تئن بصوت خافت. تجمدت يده في الهواء، ثم سحبها ببطء، ناظراً إليها بعينين لا تحملان سوى سؤال واحد. سأل بصوته الهادئ الخطير: "من الذي فعل بك هذا؟" لم تُجب... بل بدا كأن الكلمات تجمّدت في حلقها، ثم فجأة، دون سابق إنذار، اندفعت دموعها كالسيل، ودفنت وجهها في صدره. ظلت تبكي، فيما بقي هو صامتًا للحظات..... أغمض عينيه بنفاد صبر، ثم أمسك بذقنها الصغيرة، ورفع وجهها عن صدره ببطء. نظر إليها نظرة قاسية، وقال بلهجة آمرة لا تحتمل الضعف: "لم آمرك بالبكاء... قلت أخبريني، من المسؤول عن هذا التشوّه؟" ترددت قليلاً، ثم همست باسمه، صوتها بالكاد يُسمع من بين شهق
وصية الرماد ألاخيره  by chattiba
9 parts Ongoing
أرضٌ تفطّرت بالجروح، تشقّقت، سهامٌ نبتت بين الأحشاء، قتلت، نزفت، نزفت حتى دُفنت، فخرج من نسلها ذلك المريب، غريبٌ قريب، ذلك العجيب. عيناه الخضراء، بشرته السمراء، جثّة متجرّدة المشاعر، تتمشّى في الصحراء، أين العناء من ذلك الانحناء الذي يقوده إلى جهنّم الحمراء؟ صرخ، فصدح صوته في الأرجاء، فلا يوجد من ينتشله من ذلك الضياع، رأى من بعيد ظلًّا شديد السواد، تقدّم يجري نحوه، فكان ليس كما في الحُسبان. تصلّب جسده في هذا الأوان، فتاةٌ مقيّدة بأوْصادٍ متسلسلة، ذات أقدامٍ دمويّة، تائهة بلا هويّة، بَانَ على ملامحها الغليل، ذات جسدٍ نحيل، عليل، رآها بلا تأويل. لم تستطع الوقوف، تقدّم يجري نحوها ذلك الرؤوف، ترتجف خائفة كزجاج خزف، رقيقة سريعة الانكسار، مخلوقة من ترف، تنبت شظاياها بانكسارها عُرف. انتشلها من ضياع، لتُقبّله قبلة الوداع، فَمنعها ذلك الشجاع، ليحطّم تلك الأوصاد، ويتوعّد أولئك الأوغاد، ويُخرج من أقدامها الأشواك التي باتت منغرزة بلا حراك. حملها على كتفه كعروس، فهذه الحياة تعطي الدروس، فليست كل النفوس تقرع الكؤوس على نيل الفؤوس لرهانٍ على قطع الرؤوس. . للكاتبه: نور احمد الطائي. لا أحلل نشر القصه لأي سبب كان. ⚠️ الروايه لا تحتوي على اي مشاهد مُخله بالأخلاق الساميه وخاليه من الكلام الفاح
You may also like
Slide 1 of 9
End of the night  cover
الأمان المسموم cover
إ�حتجاز العُقول cover
صدى الروح cover
ملاك الغول cover
همسات تحت ضوء القمر Whispers Under The Moonlight  cover
" تركة الظل.. الأجرام الدموية " ( متوقفة حاليا )  cover
الحُب القاتِل🔪✨ cover
وصية الرماد ألاخيره  cover

End of the night

11 parts Ongoing

لم أكن أهرب من بيت، بل من حياة كاملة. كلّ شيء تركته خلفي كان مظلماً: الجدران، الصراخ، رائحة الدم، عيون أمي المُطفأة... وصوت أبي حين يترنّح مخمورًا، ممسكًا بالسكين كمن يعزف بها لحن النهاية. ركضت، لا لأنني أعرف الطريق، بل لأن الأرض ضاقت بي حتى صارت أنفاسي تخونني. ركضت لأن الليل، مهما طال، لا يملك الحقّ في أن يكون أبدياً. وفي المحطة الأخيرة، جلست وحدي، بين حقائب لا تخصّني، ووجوه لا تعرفني، أنتظر شيئًا لا اسم له... سوى الأمان. لم أكن أعلم أنني سأجد بيتًا خلف جدران ملهى، وأن امرأة غريبة ستنقذني بكلمة. ولا كنت أعلم أن عينين صادفتُهما صدفة، ستعيدان تعريف الحياة لي، كما لو أنني لم أولد من قبل. هناك، في الزقاق المظلم... حيث انتهى الليل، بدأت أنا.