
هي، كنسمةٍ دافئةٍ في عزّ الشتاء، تُحاول أن تخترق جدارًا من الثلج... وهو، كجبلٍ عاصفٍ، لا يسمح لشيء أن يقترب، لا دفء، لا نور، ولا حتى ابتسامة. تتشابك خطواتهما في طريقٍ وعر، حيث الكبرياء جليد، والمشاعر محجوبة بستارٍ من القسوة. لكنّ الرياح لا تأتي دائمًا بما تشتهي القلوب... بل بما تخفيه. وهناك، في قلب العاصفة، تبدأ الهمسات: مترددة، غاضبة، ثم مكسورة، ثم... صادقة.All Rights Reserved