
كان صوتا كحفيف النيران يقول... اعبر ، تبلل وجهه بالعرق و خطا خطوته . و ليعيد الصوت قائلا . لك العبور بجسدك ، و لنا روحك... ليتشبع المكان بالدماء و يتضاحك الصوت ، يضاء المكان و ..... كانت ابراجا مشيدة لا نهاية لطولها ، بحجارة زرقاء ملئت بنقوش خزفية مبهرة ، و تلك النيران تخوم في المكان ، لتنقلب الغابة الي جليد .All Rights Reserved