الخطيئة المخملية | | The Velvet Sin
4 parts Ongoing الجميعُ يزعم أنّه بإقصاءِ الورثةِ عن مناصبهم تنطفئُ النيران... غير أنّ الرصاص لا يشيخ، والخناجر لا تصدأ، والمنفى لا يُطفئ جوعَ القلوب.
هناك، حيثُ يُدفن الحقّ تحتَ ثِقَلِ الشيوخ، ينهضُ جيلٌ أُبعدَ عن عروشه، ليحيا بين ظلالِ الهاربين، يكتبون بالهاكرز ما تعجزُ الجموعُ عن صياغته بالدم.
ثأرٌ يتوارى خلفَ الشاشات، وأصواتٌ تتردّد في المغارات، وعزائمُ تصرخُ: أنّ الحقَّ لا يموتُ ما دام للانتقامِ وريث.
فهل يُزهِرُ الكرزُ في أرضٍ يَسقيها الرصاص، أم أنّه سيظلُّ جنونًا أحمرَ يُطاردُ الشيوخَ حتى آخرِ نفس؟
> سبعة عشر عامًا مرّت... لم تكن سجنًا، بل درسًا في الصمت، في الجوع، وفي الغدر.
حين يخرج اثنان من الرماد، لا يبحثان عن الخلاص... بل عن إشعال حريق جديد.