Story cover for جمرة بين أنياب القدر  by s_20_l_3
جمرة بين أنياب القدر
  • WpView
    Reads 3,269
  • WpVote
    Votes 146
  • WpPart
    Parts 17
  • WpView
    Reads 3,269
  • WpVote
    Votes 146
  • WpPart
    Parts 17
Ongoing, First published Aug 06
لم تكن مجرد طفلة نجَت من الموت كانت قطعة من الدمار نُسجت من الصمت والتَعوّد والرماد في مدينة أكلها الدخان وذكريات لا تُروى وُلِدت من جديد لكن لا أحد يعرف كيف أو لماذا.

عيونها لا تبوح، خطواتها لا تتردد، وداخلهاشيء لا يشبه البشر.
لا تبحث في قصتها عن الحب، ولا البطولة،
بل ابحث عن تلك اللحظة التي تغيّر فيها كل شيء
ولم يلاحظه أحد

كبرت، لا لتعيش... بل لتُقاوم.
تُقاوم نظرات الشفقة، والهمسات خلف الظهور، وتلك الأحلام الصغيرة التي تُذبح كل فجر
كل ما حولها كان ينهار، لكنها بقيت واقفة،
كأن السقوط خيانة، وكأن الانكسار ترف لا يليق بها.

كانت تمشي وحدها في الطرقات،
تُحادث الظل، وتضحك بمرارة على مَن ظنّوا أن الطفلة ماتت هناك
الحقيقة؟ الطفلة لم تمت، الطفلة احترقت... وولدت أخرى.

واحدة لا تبكي، لا تتوسل، لا تتعلق،
واحدة تحفظ الحكايات في صدرها، دون أن ترويها.

فقط انتظر حين تهبّ العاصفة،
ستعرف من تكون.
All Rights Reserved
Sign up to add جمرة بين أنياب القدر to your library and receive updates
or
#406بطلة
Content Guidelines
You may also like
 (سلسبيل والفهد) by OSMAN-ALWSHAH
87 parts Complete Mature
.--- أيها الحب... متى ستطرق بابي؟ طالما سمعت عنك، عن دفء وجودك، عن تلك الكلمة السحرية "أحبك"، لكني لم أجدها يومًا حقيقية... لم ألتقِ بعد بمن يستحقها، بمن يجعلني أعشق الأرض التي تطأها قدماه، ويغار عليّ حتى من نسمة هواء تلامسني. هي فتاة يتيمة الروح، حية بلا حب، أمها على قيد الحياة لكنها غريبة عنها... كل ما يهمها المال والسمعة، أما ابنتها فوجودها لا يعني شيئًا إلا عندما تخدم مصالحها. وفي لحظة خيانة قاسية، ستجد هذه الفتاة نفسها مباعة بأرخص الأثمان من أقرب الناس إليها... والدتها! أما بطلنا، فقد أقسم منذ صغره أن يرسم طريقه بيديه، بعيدًا عن أعمال والده المشبوهة... أقسم أن يحطم إمبراطوريته المظلمة، انتقامًا لجرح قديم حفره في قلبه. لم يعرف يومًا أن القدر يخبئ له لقاءً سيغير مسار حياته، لقاءً يجمعه بفتاة كسرها ظلم أحب الناس إليها. فماذا سيحدث حين يلتقي قلبان مثقلان بالجراح، قلب حُرم من الحب وقلب عاش مظلومًا؟ هل ستولد بينهما قصة حب تتحدى المستحيل، أم أن الماضي القاسي سيقف سدًّا منيعًا بينهما؟ تعالوا نعيش معًا أحداث هذه الرواية... بين الألم والأمل، بين الخيانة والخلاص، بين قلبين يبحثان عن الأمان والحب الحقيقي. ...... الكاتب: عصمان الوشاح
The Pretty Transient Village Girl..  by lina333lee
31 parts Ongoing
خلف كل عالم نعرفه، عالَمٌ آخر يُخفي بين طياته حكايات لم تُروَ بعد... حكايات غريبة الأطوار، لا تسكن بين السطور، بل تولد من رحم الألم، ولكن ما حِيلةُ الأسيرِ وقد غدا محجوباً عن الناس إلا أن يُفضِي بآلامهِ على تلك الأسطر التي تُسطر بدموعه حين لا يجد ملجأً سوى الورق ـــ ✦ ✦ ✦ ـــ كانت تقترب بخطى مترددة، كأن الأرض تئن تحت أقدامها. في يدها الضعيفة، حقيبة مهترئة، جمعت فيها بقايا حياةٍ بائسة. ملابسها؟ لم تعد تُشبه شيئًا. ممزقة، باهتة، يعلوها غبار الأيام وكأن الزمن تخلى عنها. الخوف يسكن عينيها، والهواجس تنهش قلبها. تمشي كمن يهرب من ماضٍ أثقل من أن يُروى، تتنفس ببطء وكأن كل نَفَسٍ منها إعلان حرب على الضعف. شعرها أشعث، ووجهها الصغير موشوم بالجروح. عيناها المستديرتان تلمعان بنار غريبة، نار حقد متكبرة، لا تعرف الحب ولا تعترف بالود. أنفها الحاد أشبه بمنقار نسر جريح، وملامحها تقطر خبثًا ودهاء. كان المرض قد نال منها، انهكها التعب، وكأن الحياة تسحبها بخيوط واهنة. تفيق أحيانًا، لتغرق من جديد في موجة من الإعياء. ورغم كل ذلك، هناك شيء واحد لم يغادرها... تلك الابتسامة الجانبية التي ترتسم على شفتيها، ابتسامة لا تشبه الرحمة، ولا تشي بالخوف، بل تخفي خلفها شيئًا... شيئًا لن يُكشف بسهولة. ✧ بقلم الكاتبة لينـا ✧
ما خلـف القـضبان (أثار الوهبِ)  by f8e_i1
43 parts Complete Mature
في ظلال مدينةٍ لا ترحم، حيث تُخفى الحقائق خلف الأقنعة، ويُدفن النقاء تحت ركام الخيانة... وُلدت حكاية لم تكن كغيرها. طفلة لا تعرف من أين جاءت، ولا لماذا وجدت نفسها وسط عائلة لا تشبهها، كبرت بين جدران باردة، في بيوت يخيّم عليها الصمت، وتشتعل فيها الحروب الخفية. كل شيء كان مغطى بقناع... الابتسامات، العلاقات، وحتى الدموع. وكل من حولها، كان يُخفي ماضياً مليئاً بالخطايا، وجروحاً لم تندمل. حقدٌ يتوارث، قلوب خائفة من الحب، وأرواح لا تعرف إلا الانتقام. لكنها، رغم كل شيء... كبرت. ونهضت من بين ركام الذكريات. تعلّمت أن لا أحد سيحميها... إلا هي. واكتشفت أن الحبّ الحقيقي، لا يولد من الأمان، بل من بين ألسنة النار. هي لم تكن بطلة، لكنها أصبحت وجعاً لا يُنسى في حياة كل من خذلها. وأمام كل من قرر أن يسحقها... كانت النهاية مختلفة. هذه ليست مجرد رواية... هذه حكاية من تنهض بعد كل مرة قيل لها: لن تستطيعي. بقلمي أنا، روز الشمري.
صدى الروح by _xvna_
8 parts Ongoing
في عالم تتقاطع فيه خيوط الامل مع جراح الواقع تسير بين رماد الذكريات وصوت روحها المكسورة ... تبحث عن معنى للحب وسط أنقاض خيبه، وتحمل في قلبها ندبه خيانه تحولت إلى نار انتقام . كل لحظه تمر، تقترب من حقيقتها... لكن، هل ستنقذها الحقيقه ام تهدم ما تبقى منها؟ " صدى الروح " ليست مجرد حكايه بل وجع يسري في السطور ونبض لا يسكت حتى تُروى النهايه . ~~~~~ من قال إن العدو دائما يؤلمك أكثر من اهلك؟ هي، تلك الفتاة التي ولدت في بيتٍ بلا دفء، وترعرعت بين جدران تملؤها القسوة .... أخوتها لم يكونوا سوا سلاسل تكبل روحها، يطفئون نورها يوماً بعد يوم يتركون ندوباً لا يُرى، لكنها تلتهمها من الداخل . كبرت وهي تبحث عن حضن يحتويها.. لكنها لم تجد سوى الخذلان. وفي لحظة كسر، لحظة خلاص، رماها القدر في طريق العدو ... لكن العدو لم يكن أسوأ من إخوتها، بل كان بداية التحول... بداية الألم من نوع أخر. أختارت أن تغرقة في نفس الجحيم الذي ذاقته، لكنها لم تحسب حساب الشعور الاخطر...الحب . بين اللهب والدموع، بين صوت الانتقام ونبض القلب تبدأ رحلتها... هل ستنتصر لقلبها؟ أم تنتقم لروحها؟ وهل يمكن يمكن أن يولد الحب من بين انياب الكراهيه؟ روايه تمزج الامل بالواقع المر، وتنزف من كل سطر وجعاً، عشقاً، وتمرداً على الظلم . بقلمي : چَـمرايه✨
You may also like
Slide 1 of 9
 (سلسبيل والفهد) cover
The Pretty Transient Village Girl..  cover
على حافة العشق cover
خلف ستائر الطاعة cover
إنهُ القدر ي صغيرتي.. cover
ما خلـف القـضبان (أثار الوهبِ)  cover
صدى الروح cover
لم تكن طفلة  cover
اڤارين  cover

(سلسبيل والفهد)

87 parts Complete Mature

.--- أيها الحب... متى ستطرق بابي؟ طالما سمعت عنك، عن دفء وجودك، عن تلك الكلمة السحرية "أحبك"، لكني لم أجدها يومًا حقيقية... لم ألتقِ بعد بمن يستحقها، بمن يجعلني أعشق الأرض التي تطأها قدماه، ويغار عليّ حتى من نسمة هواء تلامسني. هي فتاة يتيمة الروح، حية بلا حب، أمها على قيد الحياة لكنها غريبة عنها... كل ما يهمها المال والسمعة، أما ابنتها فوجودها لا يعني شيئًا إلا عندما تخدم مصالحها. وفي لحظة خيانة قاسية، ستجد هذه الفتاة نفسها مباعة بأرخص الأثمان من أقرب الناس إليها... والدتها! أما بطلنا، فقد أقسم منذ صغره أن يرسم طريقه بيديه، بعيدًا عن أعمال والده المشبوهة... أقسم أن يحطم إمبراطوريته المظلمة، انتقامًا لجرح قديم حفره في قلبه. لم يعرف يومًا أن القدر يخبئ له لقاءً سيغير مسار حياته، لقاءً يجمعه بفتاة كسرها ظلم أحب الناس إليها. فماذا سيحدث حين يلتقي قلبان مثقلان بالجراح، قلب حُرم من الحب وقلب عاش مظلومًا؟ هل ستولد بينهما قصة حب تتحدى المستحيل، أم أن الماضي القاسي سيقف سدًّا منيعًا بينهما؟ تعالوا نعيش معًا أحداث هذه الرواية... بين الألم والأمل، بين الخيانة والخلاص، بين قلبين يبحثان عن الأمان والحب الحقيقي. ...... الكاتب: عصمان الوشاح