
الكثير منكم يستيقظ صباحاً ليجد نفسه دافئاً فوق سريره... أما أنا، فقد فتحت عيني لأجد الدم يتساقط من رأسي، وملابسي ممزقة، ويداي وقدماي مكبلتان. كنتُ جالسة على كرسي مهترئ يكاد ينكسر، في مكان مهجور تغمره رائحة الصدأ والعفن. تتساقط قطرات الماء ببطء من أنابيب صدئة، تصنع إيقاعاً بارداً في فراغ يبتلع كل صوت... لا أحد هنا... فقط صمت قاتل يلتف حول عنقي كالحبل. لكن... من أنا؟ وأين أنا؟All Rights Reserved