Story cover for مَن يدري ؟  by farah16i
مَن يدري ؟
  • WpView
    Reads 2
  • WpVote
    Votes 0
  • WpPart
    Parts 1
  • WpView
    Reads 2
  • WpVote
    Votes 0
  • WpPart
    Parts 1
Ongoing, First published Aug 08
فتاةٌ كانت تمشي بخطى هادئة فوق تراب الحياة، لا تحمل من الدنيا إلا قلبًا صافياً وأحلامًا صغيرة تلفّها في دفء الأمل ولا تعلم خفايا الحياة الدنيا إلا بياضها .
حياتها بسيطه لا تملكها إلا البساطه ، لكنّه مملوئة بضحكة ، ودفء الشمس تتسلّل من نافذتها .
كانت ترضى بالقليل، وتفرح بالتفاصيل: كوب شاي، كتاب مهترئ، نسمة تهزّ ستارة غرفتها برقة.

لكنّ القدر... لا يسير على خُطى الترتيب،
ذات يومٍ، حملها فجأةً إلى مكانٍ لا تعرفه،
قد يكون مدينة جديدة، أو علاقة غريبة بطريقه غير متوقعه أو وجعًا لم تتوقعه، أو حتى حُلماً فاق بساطتها.... 
هل بقيت الفتاة كما هي ؟ ، أوالحياة كما عرفتها.
توقفت عن العدّ، عن التخطيط تسير فقط..

تسير بين المنعطفات بلا خريطة،
تسأل نفسها: "هل أنا في الطريق؟ أم مجرد عابرة ؟

لكن رغم التيه، لا زال في عينيها نفس البريق.
كأنها تقول:

فقط كنت امشي بخطى صغيرة لا احمل من الحياة سوى سكونها حتى اخذني القدر من يدي دون ان يخبرني الى اين ...
All Rights Reserved
Sign up to add مَن يدري ؟ to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
أَرواح لــم تُدفـنً (غرفه رقم 0) by li6__c
17 parts Ongoing Mature
في عالم مظلم لا يعرف الرحمة، تعيش فتاة أنهكتها الحياة، وأثقلتها الذكريات، وأوجعتها الخيبات. كبرت في عزلة خانقة، لا ترى في الأيام سوى سواد يزداد ظلمة، كانت طفولتها مليئة بالصراخ، بالخوف، بالخذلان، كبرت وهي تحمل قلبًا مكسورًا وروحًا متصدعة. كل ليلة، عندما يحلّ الظلام، تهاجمها الكوابيس، كوابيس لا ترحمها، تذكرها بكل ألم دفنته، بكل دمعة حاولت أن تخبئها تحت وسادتها الباردة. التفكير لا يهدأ أبدًا، عقلها سجن لا تستطيع الفرار منه. تستعيد كل لحظة أهانتها، كل نظرة احتقار كسرتها، كل خيانة مزقت ما تبقى من أمل بداخلها. كانت تظن أن الألم شيء يمكن نسيانه مع الوقت، لكنها اكتشفت أن هناك جروحًا لا يقدر الزمن على شفائها. ومع هذا الحطام، كانت هناك مؤامرة خبيثة حيكت ضدها منذ سنوات، مؤامرة سرقت منها حقها في أن تحلم، أن تثق، أن تحب. الوجوه التي ظنتها مأوى كانت سمومًا دسّت في قلبها الطعنة تلو الطعنة. وحيدة في هذا العالم القاسي، تحارب أشباح الماضي وتصارع خوفها، روحها المكسورة تبحث عن طوق نجاة، لكن ماذا لو كان الخوف أكبر من النجاة؟ ماذا لو كان الجرح عميقًا حدّ أنه لا يلتئم أبدًا؟ بين كوابيس مزعجة، واكتئاب لا يرحم، بين ثقل التفكير الذي يعصر قلبها، والوحدة التي تلتف حولها كأفعى خبيثة، كانت تسير بخطوات متعثرة...
إبنة قلبه by m2a2l2a2k
10 parts Ongoing
في كل زاوية من زوايا هذا البيت، كانت ضحكاتها الصغيرة تتردد كصدى لحياةٍ لم تكن لتعرفها لولا دفء يديه. "أمنية"... لم تكن مجرد بنت عمةٍ نشأت في كنفه، بل كانت نبضًا خفيًا ينمو بين أضلاعه، زهرةً رُويت بحنانه، وفراشةً حلقت تحت جناحيه. "غيث"... كان لها السند والظهر، الأخ والأب الذي لم يُقدّر لها القدر سواه. رأى فيها الأمس طفلةً تائهةً، واليوم امرأةً تتفتح، تحمل في عينيها حكاياتٍ لم يُدرك أنها كتبها هو بنفسه منذ زمنٍ بعيد. كبرت أمنية، وكبر معها شعورٌ غامض، يتجاوز حدود القرابة، يهمس في قلبها أن بعض الحمايات قد تتحول إلى قيودٍ شهية، وأن بعض الأمان قد يُصبح لهفةً لا تُقاوم. فهل يملك الغيث أن يستوعب أن أمنيته لم تعد مجرد "طفلة" كبرت على يديه؟ وهل تستطيع أمنية أن تُخبر من كان لها العالم، أنها باتت لا تريد منه سوى قلبه؟ بين حمايةٍ رسمت حدودًا، وعشقٍ يطمح لكسرها، تُرى أي مصيرٍ ينتظرُهما في متاهة المشاعر التي نسجها القدر بين بنت العمه وابن الخال؟
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام by Yasmeena_Emam
8 parts Complete
عانت طفولتها من قسوة والدتها، وكأن الأيام تآمرت لتصوغ ضعفها بصوت عالٍ وسط الصمت. كل لحظة ألم حُفرت في ذاكرتها كانت بمثابة باب يُغلق في وجه قلبها الصغير. كبرت وهي تحمل أثقال الوحدة، تتجنب الناس، وتختبئ خلف قناع اللامبالاة. صارت انطوائية، لا تجرؤ على خوض العلاقات الاجتماعية، وكأن كل يد تمتد نحوها تحمل خنجرًا جديدًا. استمرت حياتها في دائرة مغلقة، حتى أتى اليوم الذي رحلت فيه والدتها عن العالم. لم تشعر بالحزن، بل بشيء أقرب إلى الفراغ، كأن جزءًا من صراعها اليومي قد انتهى فجأة. وفي لحظة من الوحدة الشديدة، حين كانت محاطة بالصمت القاتل، احتضنها طيفه برفق. لم تعرف من أين جاء، لكن صوته تسلل إلى روحها، عميقًا كنسمة شتوية دافئة، وهمس: "أغمضي عينيك... تنفسي عميقًا... وانظري في أعماق روحك المتمردة. هناك، حيث يسكن الأمل، يعيش حلمك المنتظر." حينها شعرت بشيء مختلف، كأن حبلًا غير مرئي يُعيد ربطها بالحياة.
سجينة هوسه  by Rayhantalpostan
34 parts Ongoing
كانت فتاةً على مشارف التخرج من كلية الطب، تحمل في عينيها نور الحلم، وفي قلبها دفء الطمأنينة. عاشت حياة بسيطة، تُضيء تفاصيلها الصغيرة قلوب من حولها، وكانت - بحق - سببًا في سعادة كل من عرفها. لم تكن تعلم أن خطواتها الهادئة ستقودها نحو طريق لا عودة منه... طريق لا يشبه كل ما عرفته من قبل. في لحظة خاطفة، وفي لقاء لم يكن في الحسبان، دخل حياتها رجل غريب الأطوار، غامض الحضور، يشبه الليل حين يحتضن المدينة في صمتٍ مريب. لم يكن يشبه أحدًا ممن عرفتهم، لم يطرق باب قلبها، بل اجتاحه كالعاصفة، لا ليستأذن، بل ليقيم فيه رغماً عنها. أحبّها بجنون، عشقها حتى الهوس، فغدت الفتاة المشرقة، الممتلئة بالحياة، سجينة مشاعره... سجينة لهوسه. هل للحب وجه آخر؟ وهل يمكن أن يتحول الحُب، حين يتجاوز حدوده، إلى قيد يُكبّل القلب بدل أن يحرره؟ في صراعٍ بين العقل والقلب، بين الحلم والحقيقة... تبدأ "حياة" رحلتها نحو عالم لم تتخيله، عالم يزهر بالحب، لكنه مفروش بالأشواك.
You may also like
Slide 1 of 10
ترابط الشظايا fragment association  cover
نقطه ومن اول السطر  cover
حيـــ�ــن إنــــكـــســــرت العــــــتـمــــة cover
أَرواح لــم تُدفـنً (غرفه رقم 0) cover
رابطة الأرواح cover
إبنة قلبه cover
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام cover
لا أحد يعرفني  cover
سجينة هوسه  cover
جمرة بين أنياب القدر  cover

ترابط الشظايا fragment association

8 parts Ongoing

في أعماق الليل، حينما كانت هي غارقة في أفكارها الضبابية، كان صوتُه يأتيها كنسمة خفيفة، وكأنه يُناديها من مكانٍ بعيد. "ها أنا حُلوتي"، قال بصوتٍ يعطره الحنين، وعيونها تائهة بين الماضي والحاضر، كأنها تراه أمامها، ومع كل كلمة منه، كان قلبها يرتجف. كيف لها أن تُجيب؟ هل هي في الحلم أم في الحقيقة؟ بينما كانت تستفيق من ذلك الكابوس الذي اجتجن. على الجانب الآخر، في مكانٍ بعيد، كان هو في غيبوبةٍ عميقة، يحاول أن يلتقط أنفاسه بعد شهورٍ من الصمت. وعندما استفاق، كانت أولى كلماته أن تسأل عن "تيا"، تلك الحُلم الذي طالما أساء إليها الزمن. كل يومٍ يبدأ بذات الفكرة، حتى يصبح الصباح مُجرد تكرارٍ للألم والانتظار. هي في طريقها المعتاد إلى المستشفى، لتراه. هو ينتظر عودتها، ولكن الزمن بينهما كان يحمل أكثر من مجرد فراقٍ بسيط. كان يحمل وعدًا قديمًا ضاع في زحمة الأيام. ---