
فتاةٌ كانت تمشي بخطى هادئة فوق تراب الحياة، لا تحمل من الدنيا إلا قلبًا صافياً وأحلامًا صغيرة تلفّها في دفء الأمل ولا تعلم خفايا الحياة الدنيا إلا بياضها . حياتها بسيطه لا تملكها إلا البساطه ، لكنّه مملوئة بضحكة ، ودفء الشمس تتسلّل من نافذتها . كانت ترضى بالقليل، وتفرح بالتفاصيل: كوب شاي، كتاب مهترئ، نسمة تهزّ ستارة غرفتها برقة. لكنّ القدر... لا يسير على خُطى الترتيب، ذات يومٍ، حملها فجأةً إلى مكانٍ لا تعرفه، قد يكون مدينة جديدة، أو علاقة غريبة بطريقه غير متوقعه أو وجعًا لم تتوقعه، أو حتى حُلماً فاق بساطتها.... هل بقيت الفتاة كما هي ؟ ، أوالحياة كما عرفتها. توقفت عن العدّ، عن التخطيط تسير فقط.. تسير بين المنعطفات بلا خريطة، تسأل نفسها: "هل أنا في الطريق؟ أم مجرد عابرة ؟ لكن رغم التيه، لا زال في عينيها نفس البريق. كأنها تقول: فقط كنت امشي بخطى صغيرة لا احمل من الحياة سوى سكونها حتى اخذني القدر من يدي دون ان يخبرني الى اين ...All Rights Reserved
1 part