Story cover for قافلة السواد  by am_17i
قافلة السواد
  • WpView
    Reads 57
  • WpVote
    Votes 3
  • WpPart
    Parts 2
  • WpView
    Reads 57
  • WpVote
    Votes 3
  • WpPart
    Parts 2
Ongoing, First published Aug 08
لم أعد أعلم إن كنت أُسحب من هذا العالم، أم أهرب منه.
القيود تؤلم معصمي، لكنها ليست من حديد... بل من ذنب.

الرقم 13 لم يكن مجرد تاريخ، بل باب فتحته دون أن أعرف،
وما خلفه... لم يكن بشرًا.

وكل ما أكتبه الآن... قد لا يصل أبدًا.

"كانوا يقولون إن الرقم 13 مجرد خرافة...
لكنني كنت الرقم.

في الليلة الثالثة عشرة، سحبوني من بين الظلال، بقيود لا تراها العيون، إلى مصير لا يشبه الموت... ولا الحياة.

وروايتي لا تبدأ بالحياة، بل بالهروب من قدر كُتب قبلي."

ليلي طويل،
وحياتي صفحةٌ محترقة،
وكل ما كنت أظنه وطنًا... صار خيبةً معلّقة.

سُجِنتُ في ذاكرةٍ مُوحشة،
كلّ لحظةٍ فيها صفعةٌ معلّقة.
لا يدٌ امتدت برحمة،
ولا عينٌ غمرَتني بسكينة.
القلوب من حولي حجارة،
والأصوات صفاراتِ إهَانَة.
كبرتُ في فوضى الأسئلة،
أُلاحق ظلّي كأنّي جريمةٌ مُعلَنة.

أنا لا أبحث عن معجزة،
بل عن فتاتِ إنسانيةٍ مطمئنّة،
عن حضنٍ يُشبه الحياة... لا خُطبةَ مدفونة

زاويةٍ صامتة،
أحملُ وجعي في صدري كأغنيةٍ موجعةٍ منسجمة.
لا أمّ تُمسحُ دمعي، ولا أختٌ تهمس لي بالطمأنَة،
البيتُ مرٌّ، والليالي فيه مشنَقة.
كلّ الوجوه به عابسة،
والكلمةُ الطيّبة فيه... مدفونة.

في بيتٍ يُشبهُ المقصلة، لا الدفءَ ولا الحُلمَ لديّ،
جدرانهُ سُقمٌ، وسُكونُهُ صوتُ البُكاءِ الخفيّ.
لا حضنَ يلق
All Rights Reserved
Sign up to add قافلة السواد to your library and receive updates
or
#205حقيقية
Content Guidelines
You may also like
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام by Yasmeena_Emam
8 parts Complete
عانت طفولتها من قسوة والدتها، وكأن الأيام تآمرت لتصوغ ضعفها بصوت عالٍ وسط الصمت. كل لحظة ألم حُفرت في ذاكرتها كانت بمثابة باب يُغلق في وجه قلبها الصغير. كبرت وهي تحمل أثقال الوحدة، تتجنب الناس، وتختبئ خلف قناع اللامبالاة. صارت انطوائية، لا تجرؤ على خوض العلاقات الاجتماعية، وكأن كل يد تمتد نحوها تحمل خنجرًا جديدًا. استمرت حياتها في دائرة مغلقة، حتى أتى اليوم الذي رحلت فيه والدتها عن العالم. لم تشعر بالحزن، بل بشيء أقرب إلى الفراغ، كأن جزءًا من صراعها اليومي قد انتهى فجأة. وفي لحظة من الوحدة الشديدة، حين كانت محاطة بالصمت القاتل، احتضنها طيفه برفق. لم تعرف من أين جاء، لكن صوته تسلل إلى روحها، عميقًا كنسمة شتوية دافئة، وهمس: "أغمضي عينيك... تنفسي عميقًا... وانظري في أعماق روحك المتمردة. هناك، حيث يسكن الأمل، يعيش حلمك المنتظر." حينها شعرت بشيء مختلف، كأن حبلًا غير مرئي يُعيد ربطها بالحياة.
لُقياك (عشك الذيب) by Leal_alQas
87 parts Complete
الكاتبة : ليَّل آل قيس.. قصة حب تنبع من قلب الفقر ليجتمع قلبان على الحب فـ يأتي اليوم الذي يختفي فيه الحبيب سنين عِدة وبعد مده من الزمن تنكشف جميع الحقائق ليلتقوا لكن بأختلاف شخصيات ومشاعر منها الكره ، الاشتياق ، الالم .. لتبدأ رحله اخرى من رحلات علاقتهم .. "بكيتُ وهل بكاءُ القلبِ يجدي؟ ‏فُراق حبيبي وحنينُ وجدي ‏فما معنى الحياةَ إذا افترقنا؟ ‏وهل يُجدي النحيب فلستُ أدري ‏فلا التّذكار يرحمني فأنسى ‏ولا الأشواقُ تتركني لنومي ‏فُراقُ حبيبي كم هزّ وجدي ‏وحتى لِقائه سأظلُ أبكي ." كم من فراقٍ مر ثم نسيتُهُ ‏إلا فراقَكَ شذ عن قانوني ‏ما زال يَنخَرُ في بقايا مهجتي ‏ويذيقُني قبلَ المنونِ منوني ‏حتى كأنكَ فيّ عِرقٌ نابضٌ ‏فإذا توقّفَ نفضةٌ تعروني ‏أنا ما نسيتُكَ في زحامِ أحبتي ‏أتُرايَ أنسى في الضياءِ عيوني؟! ‏لولا هواكَ لما سريتُ مع الهوى ‏ولما عزفتُ على الأنامِ لحوني ومِن الله التوفيق..🖤
صدى الروح by _xvna_
7 parts Ongoing
في عالم تتقاطع فيه خيوط الامل مع جراح الواقع تسير بين رماد الذكريات وصوت روحها المكسورة ... تبحث عن معنى للحب وسط أنقاض خيبه، وتحمل في قلبها ندبه خيانه تحولت إلى نار انتقام . كل لحظه تمر، تقترب من حقيقتها... لكن، هل ستنقذها الحقيقه ام تهدم ما تبقى منها؟ " صدى الروح " ليست مجرد حكايه بل وجع يسري في السطور ونبض لا يسكت حتى تُروى النهايه . ~~~~~ من قال إن العدو دائما يؤلمك أكثر من اهلك؟ هي، تلك الفتاة التي ولدت في بيتٍ بلا دفء، وترعرعت بين جدران تملؤها القسوة .... أخوتها لم يكونوا سوا سلاسل تكبل روحها، يطفئون نورها يوماً بعد يوم يتركون ندوباً لا يُرى، لكنها تلتهمها من الداخل . كبرت وهي تبحث عن حضن يحتويها.. لكنها لم تجد سوى الخذلان. وفي لحظة كسر، لحظة خلاص، رماها القدر في طريق العدو ... لكن العدو لم يكن أسوأ من إخوتها، بل كان بداية التحول... بداية الألم من نوع أخر. أختارت أن تغرقة في نفس الجحيم الذي ذاقته، لكنها لم تحسب حساب الشعور الاخطر...الحب . بين اللهب والدموع، بين صوت الانتقام ونبض القلب تبدأ رحلتها... هل ستنتصر لقلبها؟ أم تنتقم لروحها؟ وهل يمكن يمكن أن يولد الحب من بين انياب الكراهيه؟ روايه تمزج الامل بالواقع المر، وتنزف من كل سطر وجعاً، عشقاً، وتمرداً على الظلم . بقلمي : چَـمرايه✨
التامور المنيع  by Rayman_18
77 parts Ongoing
أبًا كانَ يحرسُ بناتهِ كأنّهنَّ الضوءُ الأخيرُ في عُتمته، يخافُ عليهنَّ من شياطين الأنس من ذاكرةٍ لا تزالُ تتسلّلُ من جدرانِ قلبه. حاول أن يُبعدهنَّ عن كلِّ ما عَرَف، عن ماضٍ ما زالَ حيًّا في رئتيه، عن أصواتٍ لا يسمعها سواه. لكنه لم يكن يعرف... أنّ الخوفَ أحيانًا، هو الطريقُ الأقربُ إلى السقوط. بيتُهُ تمزّق بصمتٍ والهدوءُ الذي بناهُ بحُبّ تحوّلَ إلى ساحةٍ لأسرارٍ تمَيتُ كُل من يقترب أليها كلُّ شيءٍ بدأ حين ولَد أبناً لشيطانٍ مَريد حين دخَل بينَ جواهِرِه كأنّه سؤالٌ بلا جواب، فانقلبَ الهدوءُ إلى عاصفة، وانكشفَ الذي حاول الأب أن يُخفيه عمرًا. بدا لَهم كُل شيء من حولَهم كأنه سَرابيلَ مُقنطرة ولم يكن الحارسُ يحميهنّ من العالم، بل من شيءٍ يسكنه. شيءٍ لم يُسمّه يومًا، شيءٌ خبّأه عن نفسه لكي لا يلوث عائلَته كُل هذا وأكثر في حكاية تُروى بعنوان التامـور المنيـع # الرواية حَقيقية عراقية # بقلمي الكاتبة ريمـان عَلي 🚫 عَزيزي القارئ مُهمَتُكَ هُنا هيَ قُراءة الرواية فقَط فلا تُدَقق ولا تتأثَر ولا تنسئ واقعَك هُنا... بَل أقرأ لـ غـاية التَعلُم من أخطاء الآخرون والأستمتاع فقط لا غَير "" لاتنـسئ كلامي هَذا وخُذ نَصيحَتي في أي رواية تقرأها ""
حلال مزيــف by lady__kawtar
102 parts Complete Mature
منذ القدم، كانت الأنثى تُرسل كهدية بين الممالك، قطعة ثمينة تُقدَّم على طبقٍ من صمت، مقابل حُكم، أو أرض، أو هدنةٍ بين سيوفٍ عطشى. أما الآن، فالعالم تغيّر... لكنه لم يتغيّر حقًا. القيود صارت من ذهب، والصفقات تُعقد على بياض القلب. كانت تحلم منذ الصغر أن تعيش هناك... في الجهة الأخرى من الزجاج، حيث البيوت تُبنى من الرخام، والضحكات تنبعث من خلف الستائر السميكة، حيث المال لا يُسأل من أين، بل فقط يُؤخذ ويُصرف، وكانت تعرف، في أعماقها، أن الحب لن يكون جسرها... بل شيء آخر. اتخذت قرارها حين صادفت ذاك الرجل، المختلف... الغريب... الغني، ورضيت أن تكون اسماً موقّعاً على عقد، لا على قلب. دخلت بيته، لا وحيدة. كان هناك ظلّ يسبقها... امرأة أخرى، كانت له قبْلها. وما بدأ برباط شرعي، تحوّل لحربٍ بلا سيوف، حرب على الوجود، على المكان، على اللقب، على ما تبقى من كرامة في بيتٍ فيه كثير من الملك وقليل من العاطفة. وفي مكانٍ قريب، بيتٌ يُشبه هذا البيت في الجدران، لكن لا يشبهه في الروح. فيه أنثى أخرى، تربّت على الرضا، على الحياء، على انتظار النصيب من باب الحلال. كانت تحلم بالقليل، فقط قليل من الطمأنينة. لكن الطريق الذي سلكته، لم يكن مرصوفاً بالنية الطيبة وحدها. جاءها رجلٌ كالغيم الداكن. لا يمنح مطرًا، بل يكتفي بأن يحجب عنها ضوء ال
إنها بطلةُ رواية ندم، لكنها لا تشعرُ بالحزن على الإطلاق! by Lilac3515
35 parts Ongoing
وجدتُ نفسي في جسد بطلة قصة ندمٍ وأسف. كانت هي الابنة الحقيقية، لكنها تُعامل كالدخيلة، ومصيرها الموتُ وحيدةً بائسة. أما الحمقى من حولها، فلن يدركوا الحقيقة إلا بعد رحيلها، وحينها سيعضُّون أصابع الندم. لكن- 'الآن وبعد أن كشفتُ الحقيقة، أتُراني سأستمر في العيش كحمقاء مُستضعَفة؟' مستحيل. عقدتُ عزمي على أن أكونَ ماكرةً كي لا أسيرَ في طريق البطلة التراجيدية. إن تظاهر الآخرون بالبؤس، فسأتفوق عليهم في تمثيلية الحزن. وإن حاولوا إلصاق التهم بي، فسأتلطّفُ في ردّ الاتهام، وأقلبُ الطاولة عليهم. استعنتُ بمهارات التمثيل من حياتي الماضية، وحرفتُ مسار القصة كما أشاء. وفجأةً، بدأ الجميع يتصرّفون بغرابة. "أريدُ إصلاح ما بيننا، حتى الآن... هلا عدتِ إلى العائلة؟" أفراد عائلتي الذين لم يذوقوا طعم الندم قبل موتي، أخذوا يتعلّقون بي الآن باكين. "إيلا... لقد أدركتُ الآن. أنا أحبكِ حقاً." حتى خطيبي السابق بدأ يُلقي اعترافاتٍ عاطفيةٍ مثيرة. "أنتِ من أنقذت حياتي، إيلا... لذا أريدُ أن أكرس ما تبقى من عمري لكِ." أما البطل الثانوي الذي كنتُ أنوي استخدامه مؤقتاً، فلماذا يُبدي مثل هذا التصرّف؟ أرجوكم، توقفوا. لم أكنْ أخططُ لجرِّ حياتكم إلى دوامة انتقامي.
نيفارا by columbine_12
31 parts Ongoing Mature
فات الأوان على المقاومة... أنا غرقت. غرقت، والتهمتني غياهب البحر، حتى تلاشى وهجي في ظلاله الباردة. بسكونٍ مُر، تبعه سلامٌ من نوعٍ آخر؛ سلامٌ لا يهدي سوى الآلام الوحشية، بلا درب، ولا رفيق. كتّفتُ يديّ إلى صدري، أنظر إليه بتمعّن. لقد ارتدى اللثام هذه المرّة أيضًا... "ألن تنتهي هذه المسرحية؟ ألن تتركني وشأني؟" اعتدل بجسده، يقترب نحوي بخطى مهدّدة لم تخلُ من الهدوء، يدنو حتى استطعت الشعور بأنفاسه تلفح وجهي، مردفًا بهدوئه ذاته: "مهزلتنا لن تنتهي، بل ستكبر لدرجة لا يمكنكِ توقّعها. منذ اللحظة التي خطت بها قدماكِ أرضية هذا الكوخ، فأنتِ ضحيّتي بكل تأكيد. لن أترك طيفكِ يتحرّك خارجه خطوةً واحدة دون علمي. ستدفعين الثمن... بروحكِ، أُوار رايت." تعلّقتُ بين الحياة والموت، أصرخ دون صوت، كأن الصمت سكنني، والبحر اختارني قبرًا لا يُدفن فيه أحد. ما عدت أقاوم، لكنني ما سلّمت. أنا هناك... في المنتصف. فهل يولد السلام من شراسة الحرب، أم أن الحرب ما كانت يومًا سوى وجهٍ آخر لسلامٍ مفقود؟ -- •صُنِّفت الرواية ضمن تصنيف البالغين بسبب احتوائها على بعض المشاهد المليئة بالدماء، وطرق القتل والتعذيب، ووجود عقليات ملطخة وسامّة، وليس بسبب مشاهد أُؤثم عليها أمام الله، ولا لتلوث صورتي كمُسلِمة. جميع الحقوق محفوظة لي ككتابة. بدأ
You may also like
Slide 1 of 10
ذاكرة ترتجف cover
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام cover
لُقياك (عشك الذيب) cover
صدى الروح cover
التامور المنيع  cover
حلال مزيــف cover
إنها بطلةُ رواية ندم، لكنها لا تشعرُ بالحزن على الإطلاق! cover
نيفارا cover
لا أحد يعرفني  cover
ثعلب الحبتر  cover

ذاكرة ترتجف

15 parts Ongoing

لم أكن أبحث عن الوجع، لكنه وجدني صغيرَة... ساكنة... جميلة أكثر مما يُحتمل. في العيون التي ظننتها أمانًا، خبّأ القدر لي أول خنجر. وفي الشارع، صار جسدي حديثًا، وصوتي - إن خرج - تهمة. لم يكن سجني جدرانًا، بل نظرات... وذكريات... وأصابع لا تغادر ذاكرتي. تعلّمت أن الصمت لا يحميني، وأن العدل لا يسكن هنا. خرجتُ من السجن كما لم أكن... بذاكرة ترتجف، وقلب لا يُهزم. سأروي حكايتي... لا لتشفق، بل لتفهم: كيف تُصنع الأنثى من رماد وجمر.