
السخام..السواد الكثيف المتناثر فوق الأبراج الأربعة , في غور النفس و باطنها لا وجود سوى للدجى ... الزخرف و الزينة الفارهة لم تعن شيئا قط ...انما هي دلالة على من يحرك الأمور هنا ... الخواء يملأ المكان ...همسات الرياح , شجرة الخوخ ...اجنحة الزمان ... كل شيء اصبح يحيك قدرا جديدا .. قدرا يعرف فيه سيد السخام مهية الصبابة ..يرى خيوطا من نور و انفاسا للكون كل ذلك أتى ...بسبب بساطة شاي النعناع و ابتسامة من غواية الوجودAll Rights Reserved