
رواية بدأت من خيوط الانتقام احداثها ترسم تعابير الانبهار لن تهدأ قلوب ابطالها الا بالانتصار احرفٌ تستحق الانتظار قلوب تستمر بالانهيار وما زال الخراب مستمراً بالانتشار كُل خطوة باضطرار لا يعلم ابطالها متى يحين وقت الاستقرار.. «انكسار الأرواح» ليس عنوانًا، بل نذيرُ عاصفة، صوتُ الفقدِ حينَ يُطالبُ بالحياة، وأنينُ الحكاياتِ التي لم تجدْ من يُكملها. كلُّ فصلٍ فيها جرحٌ مفتوح، وكلُّ سطرٍ وعدٌ مؤجَّل، تختلطُ فيها الصرخةُ بالصلاة، ويولدُ من الانكسارِ انتصارٌ لا يُرى إلا بالبصيرة. اقرأها إن كنتَ تؤمنُ أنَّ الوجعَ لغةٌ، وأنَّ الأرواحَ حين تنكسرُ، تُنبتُ نورًا لا يُطفأ. قريبًا، حين تهمسُ الحروفُ بوجعها، وحين يسقطُ الحبرُ على الورقِ كدمعةٍ لا تُفسَّر، سيُعلَنُ للعالمِ ميلادُ روايةٍ لا تُروى... بل تُنزَف بقلمي : غيــــوم المهـدي إنكسـار الآرواح.All Rights Reserved
1 part