Story cover for الرسالة 43 by _Rebellious__1
الرسالة 43
  • WpView
    Reads 3
  • WpVote
    Votes 0
  • WpPart
    Parts 6
  • WpView
    Reads 3
  • WpVote
    Votes 0
  • WpPart
    Parts 6
Ongoing, First published Aug 08
مقدمة الرواية

لم تكن ملاك فتاة عادية، ولا كانت يومًا من النوع الذي يسير في الطرق المرسومة له.
كانت تؤمن أن الحياة لوحة، وأنها هي وحدها من يختار الألوان، حتى وإن حاول العالم فرض ظلٍ باهت عليها.
في النهار، مصممة مبدعة تملأ شاشتها بخطوط وألوان، وفي الليل، كاتبة تملأ دفاترها بأحلامها وأفكارها التي لا تقولها لأحد.

لكن ذات ليلة، عند الساعة 2:17 صباحًا، وبينما كانت منهمكة في آخر تصميم لها، وصلتها رسالة غيّرت كل شيء.
رسالة لم تكن مجرد كلمات على الشاشة، بل مفتاحًا إلى لغز أقدم منها، لغز سيجرّها إلى عالم لا مكان فيه للأمان.

هذه حكاية ملاك... فتاة كانت تحلم بصناعة مستقبلها، قبل أن تجد نفسها تصارع لتنجو بحاضرها
All Rights Reserved
Sign up to add الرسالة 43 to your library and receive updates
or
#62رسالة
Content Guidelines
You may also like
" تركة الظل.. الأجرام الدموية " ( متوقفة حاليا )  by Eternal_Lun
10 parts Ongoing
" حين فُتحت الأبواب ودخلت الفتاة الصغيرة بخطوات مترددة، التقت نظراته بنظراتها، وما إن وقعت عيناه على تورّم جفنها وخدها الأيسر حتى تجمد الهواء حوله. شيء ما في داخله ارتجف، كأن شرارة خافتة اشتعلت في عمق الظلام. تقلصت أصابعه فوق ذراع المقعد، وبدت أنفاسه أبطأ و أثقل، إلا أنه اكتفى برفع يده، وأشار إليها أن تقترب. اقتربت، مترددة كأنها تمشي على شفير عقاب غير معروف. وعندما وصلت إليه، مدّ ذراعيه، ورفعها إلى حجره برفق متناقض مع الهالة التي تحيطه. راح يتأمل ذلك الجانب المتورّم من وجهها، ثم مدّ يده ببطء بالغ نحوه ، وما ان وصلت أنامله إلى موضع الألم، حتى زاحت وجهها فجأة وهي تئن بصوت خافت. تجمدت يده في الهواء، ثم سحبها ببطء، ناظراً إليها بعينين لا تحملان سوى سؤال واحد. سأل بصوته الهادئ الخطير: "من الذي فعل بك هذا؟" لم تُجب... بل بدا كأن الكلمات تجمّدت في حلقها، ثم فجأة، دون سابق إنذار، اندفعت دموعها كالسيل، ودفنت وجهها في صدره. ظلت تبكي، فيما بقي هو صامتًا للحظات..... أغمض عينيه بنفاد صبر، ثم أمسك بذقنها الصغيرة، ورفع وجهها عن صدره ببطء. نظر إليها نظرة قاسية، وقال بلهجة آمرة لا تحتمل الضعف: "لم آمرك بالبكاء... قلت أخبريني، من المسؤول عن هذا التشوّه؟" ترددت قليلاً، ثم همست باسمه، صوتها بالكاد يُسمع من بين شهق
You may also like
Slide 1 of 8
 أوتار خداع // Strings of Deception  cover
"لعنة الطابق المشؤوم " cover
دماء الانتقام cover
دِماءٌ مِنْ تلكَ السقيقة cover
" تركة الظل.. الأجرام الدموية " ( متوقفة حاليا )  cover
بيننا نظرة cover
همسات تحت القمر Whispers Under The Moon  cover
شخوص متداخلة cover

أوتار خداع // Strings of Deception

29 parts Ongoing

رواية غموض نفسي، جريمة، وخيال داكن في نُزل جبلي ناءٍ، بعيد عن الضوضاء والحياة... كانت لاريسا تظن أن أسبوع العزلة سيكون مجرد مهرب من الواقع. لكن في أول ليلة، وجدت جثة. لم تصرخ، لم تهرب، بل جلست بجوار القتيل كمن يعاين لوحة فنية. ولأن القدر لا يحب العبث، أصبحت أصابعها الباردة "الدليل الوحيد" لجريمة لم ترتكبها. أو... ربما ارتكبتها دون أن تدرك. الشرطة لا تصدقها. النزلاء يتهامسون. والمكان... يخفي أكثر بكثير من مجرد موتٍ واحد. في عالم تتقاطع فيه الحقيقة مع الوهم، من الذي يمكن الوثوق به؟ هل لاريسا بريئة؟ أم أن شيئًا ما داخلها يعرف أكثر مما يظهر؟ ✨ رواية تمزج بين الجريمة، والتحليل النفسي، واللمسة الغامضة لعالمٍ لا يُقال فيه كل شيء. للباحثين عن الغموض العميق، الشخصيات المعقدة، والنهايات التي تُفاجئك دائمًا.