Story cover for أنـيـاب المـافـيا by fa_tima79
أنـيـاب المـافـيا
  • WpView
    Reads 39
  • WpVote
    Votes 12
  • WpPart
    Parts 7
  • WpView
    Reads 39
  • WpVote
    Votes 12
  • WpPart
    Parts 7
Ongoing, First published Aug 08
اللقاء الذي قلب الموازين

في أحد أحياء المدينة الفقيرة، كانت رسل تمشي بخطوات مسرعة وهي تحمل سلة مليئة بالخبز الذي تعمل على بيعه لمساعدة والدتها المريضة. وجهها كان متعب، لكن عينيها فيهما بريق قوة رغم كل شيء.

في الجهة الأخرى من الشارع، توقفت سيارة سوداء فاخرة ذات زجاج داكن. نزل منها رجل طويل القامة، يرتدي بدلة سوداء فاخرة، ملامحه حادة ونظراته باردة... إنه مصطفى، أحد أخطر رجال المافيا في المدينة، المعروف ببروده وصرامته.

وبينما كانت رسل تحاول عبور الشارع، فقدت توازنها وسقطت السلة، فتدحرج الخبز أمام قدمي مصطفى. رفعت رأسها لتعتذر، لكنها تجمدت أمام تلك العيون السوداء العميقة التي كانت تحدق بها ببرود.

ابتسم مصطفى ابتسامة خفيفة وقال بصوت منخفض:
"مش كل يوم يوقفني أحد بهالطريقة... إنتِ مين؟"

ارتبكت رسل، جمعت الخبز بسرعة وقالت:
"أنا... أنا بس ببيع خبز... آسفة إذا أزعجتك."

لكن مصطفى ظل يراقبها وهي تبتعد... وفي داخله، كان هناك شعور غريب لم يعرفه من قبل.
All Rights Reserved
Sign up to add أنـيـاب المـافـيا to your library and receive updates
or
#33المافيا
Content Guidelines
You may also like
عشق مهدد بالرصاص  by Sama_ra_a
17 parts Ongoing
قبضته الحديدية أطبقت على ذراعها، وسحبها نحوه بقوة جعلت الألم يزحف في عروقها، لكن ليلى لم تصرخ، لم ترتجف. نظرت إليه بعينيها المتحديتين، مشتعلة بالكبرياء، كأنها تتحداه أن يحاول كسرها. ابتسم ديابلو بسخرية باردة، عيناه تضيئهما شرارة الخطر. شدّها أكثر، حتى باتت أنفاسها الحارة تلامس وجهه، همس بصوت عميق، ثابت لا يتزعزع: "أنتِ تظنين أن عنادكِ سينقذكِ؟ تظنين أنكِ مختلفة؟ لا أحد يتحداني ولا يدفع الثمن، ليلى." رغم الألم، رفعت رأسها بفخر، عيناها السوداوان مشتعلة بالكبرياء المغربي الذي يسري في دمائها. "أنا امرأة مغربية، لا أنحني، لا أستسلم. مهما حاولت، لن تُسقطني." ضحك ديابلو، ضحكة منخفضة مليئة بالثقة، ثم اقترب أكثر، حتى بات بينهما أنفاس قليلة. أمسك ذقنها بقبضة قوية، رفع وجهها نحوه، ليرى عن قرب تلك النار التي تأبى الانطفاء في عينيها. "لن أنحني لك، ديابلو." همست بثبات، رغم تسارع أنفاسها. ضاقت عيناه قليلًا، وكأنها أثارت في داخله رغبة غامضة في كسر هذا التحدي العنيد. شدّ قبضته حول معصمها أكثر، أجبرها على الشعور بسلطته، بهيبته التي لا تقبل العصيان. "أنتِ تتحدينني، لكنكِ لا تعرفين من أنا حقًا." قال بصوت منخفض، لكنه كان أشبه بزلزال هادر. ظلّت عيناها معلقتين بعينيه، لكن هذه المرة، كانت هناك رعشة خفيفة، تكا
صدع بين العالمين  by Saya154
33 parts Complete
-يَتَجرع النبيذ دفعه واحده ثم يردف:"تبا لاولئك الأوغاد"..غراهام:" انا واثق بان دْرِيك لن ينبس ببنت شفة سيدي".. قال: "دريك في عداد الاموات الان!...قسم الشحنه وسلمها...". _يُتابع سير العمل عن كثب، فجأة يقتحم ساحة الميناء رجال بالأسود مُحمَلين بالأدرع ومُدَججين بأسلحة متطورة، تنطلق معركة شرسة تبادل لإطلاق النار بين.... . -" ماكسيماس...اسمي ماكسيماس لا السيد "..." لكن الجميع ينادوك بالسيد "..." لتكوني أنت إِسْتِثناءًا إذن ". -قد تجمدت عروقي في جسدي ولم انبس بحركه والجميع كذلك ذئاب ضخمه! وتنانين..مهلا تنانين سوداء مخيفه! بشر لا...ليسوا بشرا..لا اشعر بالراحه تجاههم هَدِير قوِّي ملء الجو مما جعل جسدي يرتجف من الخوف وصوت خرج من شفتي:"البيرتو ما هذا اين نحن!؟". -" على عكس ما يظنه الكثير من الناس البشر ليسوا المخلوقات الوحيده التي تعيش في هذا الكون" قاطعه البيرتو:"حسنا كيف سنفسر هذا للناس..الشعب!؟"..قال:"لا لن نصرح بهذا سوف يبقى داخل جدران هذا المعهد اللعين حتى نتاكد من انهم لا يشكلون خطرا على البشريه! ". -"سَتحبينني قهرًا ان اردت أنا ذلك لذا فقط احبيني بارادتك". «سأجمع بين المافيا والخوارق...لأملء روايتي بالتشويق» *تضامنا مع حق الشعب الفلسطيني لا للإبادة الجماعية في غزة .... لا لقتل المدنيين.... لاستهداف المستشفيات
𝑅𝑒𝑑 𝑎𝑠 𝑉𝑒𝑛𝑑𝑒𝑡𝑡𝑎 by jkveline69
2 parts Ongoing
> مدّت ساقيها الموثوقتين أمامه بثبات، كأنها تجلس في حضرة خادم لا ملك. ڤالينتينا لم تكن أسيرة كغيرها... كانت تشتم بصمت عينيه، وتجلده بنظراتها. ... وقف أمامها، كأنّ الجدران نفسها تُنصت لغضبه، ورجال المافيا خلفه لا يجرؤون على التنفس. - "شجاعتكِ لا تُعجبني." رفعت حاجبها بسخرية: - "لا يهمّني إعجابك، سيّدي المسموم." اقترب، كذئب يشتهي الخنق، وهمس بصوتٍ يُقطّر سمًّا: - "أنتِ امرأة لا تفهمين قواعد اللذع... وسأكون درسكِ الأخير." - "وأنتَ رجلٌ لا يتحمّل امرأةً تقول له: لا." اشتدّ فكّه، حدّق في عينيها كما يُحدّق سيف في جسد لا ينزف. - "أنتِ ملكي. غصبًا عن كرامتك، وعن دم أبيك." - "أنا لستُ سريرًا يتمدد عليه انتقامك، ولا جارية تروّضها بالسوط. جسدي لي... ولساني أقسى من أن تُلجمه." ضرب الطاولة بقبضته، فتكسّرت زجاجةٌ بينهما. اقترب أكثر، حدق في شفتيها وهمس كأنّه يحترق: - "إمّا أن أروّضكِ... أو أُحطّمكِ." - "تفضّل. جرّب." قالتها بثديين مرفوعين، وعينين لا تعرفان الانحناء. فتراجع نصف خطوة... ليس خوفًا، بل اندهاشًا. امرأةٌ لم ترتجف... بل أشعلت الجلّاد
أصبحو يخافون مني وليس علي ... by Hawacissoko497381
21 parts Complete Mature
هو يكرهها ويكره عائلتها فهم من تسبب بمعاناته ولكن في أول لقاء بينهم حيث تلاقت أعينهم قال دون وعي "أنا الظلام وكره والحقد أنا نيران التي لم يستطع أحد إطفائها أنا الشتاء البارد الذي لم يستطع نور شمس تذويبه أنا الذي غمر قلبي شعور غضب والحقد وكراهية فكيف لنظرة لشخصا يضيء ذالك ظلام بنور ويزيل كرهي وحقدي ويطفء نيران دربي وتذويب شتائي البارد برياح من دفئ وأمان وغمر قلبي بسعادة وتوتر ..... --- **شاب جميل وبريء يُدعى وسيم، يجد نفسه فجأة داخل بيئة إجرامية لم يعتدها. يدخل السجن بتهمة ملفقة لم يرتكبها في حقّ عائلته. فكيف سيتحوّل من شاب نقيّ إلى رجل بارد ومخيف؟ كيف سيتحمّل الصدمات المتتالية التي تنهال عليه كالسكاكين المسمومة؟ وما سبب تورّطه في كل ذلك؟ ولماذا الجميع ضده؟ وكيف سيقوده القدر إلى طريق لم يكن بالحسبان؟ بعد كل الجدالات بين قلبه وعقله... من سينتصر في النهاية؟ وهل سيندم على قراراته أم يُكمل طريقه بلا رجعة؟ اكتشفوا كل الأسرار والحقائق الغامضة في هذه الرواية المليئة بالمفاجآت. وفي النهايةالرواية، سأطرح عليكم أسئلة عميقة... فهل ستملكون الجرأة للإجابة؟** --- بداية موفقة للجميع ، معكم الكاتبة المتواضعة حواء
أَمِيرة المَافيَا المّفقُودَة/ 𝔗𝔥𝔞 𝔏𝔬𝔰𝔱 𝔐𝔞𝔣𝔦𝔞 𝔓𝔯𝔦𝔫𝔠𝔢𝔰𝔰 by RRRRRR_13_12
16 parts Ongoing
لم يكن سام وأوليفيا يتوقّعان أن تُغيّر حياتهما في لحظة... ولا أن تُقرَع أبوابهما في عمق الشتاء، ليس بصوت، بل بصمت طفلة لا تعرف النطق ولا الانتماء. عُثر عليها أمام الباب. ملفوفة في بطانية خفيفة. بلا اسم، بلا عنوان، بلا أحد يبحث عنها. وفي الوقت الذي بدأت فيه الشرطة بالبحث عن خيط واحد يقود لماضيها، كان قلب أوليفيا قد اختارها. طفلة كانت تحلم بها منذ فقدت قدرتها على الإنجاب. طفلة لا تعرف من أين جاءت... لكن الجميع بدأ يعرف تمامًا أين تنتمي. لكن خلف هذا الدفء... كانت عائلتها ذات النفوذ العالي او.... لنقل عائلة المافيا، تحاول بكل الطُرق إيجادها واستيعادتها بعد ان سُلبت منهم...، فَسُلبت منهم حياتهم معها. فَا مَاذا سيحدث؟ هل سيجدونها وترجع حياتهم كما كانت؟ ام ستبقى فجوة وجُرّحُاً لا يُعالج من فقدانها؟ هذا ما سنعرفه في روايتنا، رواية "أَمِيرة المَافيا المفقودة". رواية إنسانية، مؤثرة، تنسج خيوط العائلة من الوجع، وتحوّل الغياب إلى انتماء... وتخبرك أن بعض القلوب تولد من جديد حين تتاح لها فرصة الحب. ----------------------------------- -🥇 المرتبة الأولى في تصنيف Crime من بين أكثر من ألف رواية. -🥇 المرتبة الأولى في تصنيف Strong Female Lead. -🥇 المرتبة الأولى في تصنيف Underworld. - المرتبة 3 في تصنيف love من بين 29.6 ألف رواية. ---------------------------------- !
حين تَصطَلِحُ جِراحُ العَشِيرَة (مافيا) ✨🖤 by Rffass7680
6 parts Ongoing
في مدينةٍ لا تنام حيث الظلال تتحدث أكثر من الضوء تتقاطع طرق يونا الفتاة ذات الملامح الهادئة والروح المتمردة وأدريان زعيم المافيا الذي لا يجرؤ أحد على النظر في عينيه دون إذنه لم يكن لقاؤهما الأول بدايةً بل كان صدمة ضربت سيارته جسدها وضربت كلماتها غروره صرخت شتمت تحدّته كأنها لا تعرف من يكون أو أنها عرفت ولم تهتم وقف أمامها مذهولًا لم يكن معتادًا أن يرفع أحد صوته عليه فكيف بها وهي تقذفه بالكلمات كأنها لا ترى فيه سوى رجلٍ متهوّر وفي عينيه وُلد وعدٌ لا يُكسر سأجعلها تندم ومن هناك تبدأ الحرب كراهية متبادلة تتصاعد مع كل نظرة وتشتعل مع كل صمت لكنّ الكره في بعض الأحيان ليس سوى وجهٍ آخر لمشاعر لم تُفهم بعد وما يبدو في البداية سقوطًا في العداوة قد ينتهي بسقوط أعمق في الحب ومع كل خطوة يخطوها كلٌّ منهما نحو الآخر تتآكل المسافات وتشتعل الأسئلة من الضحية من الجاني ومن الذي سيسقط أولًا في نهايةٍ لا تُقال ولا تُفهم بسهولة حيث لا تدري هل انتهت الحكاية بالحب أم أن الحب لم يكن سوى خدعة أكبر........
You may also like
Slide 1 of 9
عشق مهدد بالرصاص  cover
صدع بين العالمين  cover
𝑅𝑒𝑑 𝑎𝑠 𝑉𝑒𝑛𝑑𝑒𝑡𝑡𝑎 cover
فريسة شيطان المافيا  cover
أصبحو يخافون مني وليس علي ... cover
 (سلسلة الحاصد جزء 1) The Reaper's Obsession // هوس الحاصد  cover
أَمِيرة المَافيَا المّفقُودَة/ 𝔗𝔥𝔞 𝔏𝔬𝔰𝔱 𝔐𝔞𝔣𝔦𝔞 𝔓𝔯𝔦𝔫𝔠𝔢𝔰𝔰 cover
حين تَصطَلِحُ جِراحُ العَشِيرَة (مافيا) ✨🖤 cover
THE SINS - الخطايا cover

عشق مهدد بالرصاص

17 parts Ongoing

قبضته الحديدية أطبقت على ذراعها، وسحبها نحوه بقوة جعلت الألم يزحف في عروقها، لكن ليلى لم تصرخ، لم ترتجف. نظرت إليه بعينيها المتحديتين، مشتعلة بالكبرياء، كأنها تتحداه أن يحاول كسرها. ابتسم ديابلو بسخرية باردة، عيناه تضيئهما شرارة الخطر. شدّها أكثر، حتى باتت أنفاسها الحارة تلامس وجهه، همس بصوت عميق، ثابت لا يتزعزع: "أنتِ تظنين أن عنادكِ سينقذكِ؟ تظنين أنكِ مختلفة؟ لا أحد يتحداني ولا يدفع الثمن، ليلى." رغم الألم، رفعت رأسها بفخر، عيناها السوداوان مشتعلة بالكبرياء المغربي الذي يسري في دمائها. "أنا امرأة مغربية، لا أنحني، لا أستسلم. مهما حاولت، لن تُسقطني." ضحك ديابلو، ضحكة منخفضة مليئة بالثقة، ثم اقترب أكثر، حتى بات بينهما أنفاس قليلة. أمسك ذقنها بقبضة قوية، رفع وجهها نحوه، ليرى عن قرب تلك النار التي تأبى الانطفاء في عينيها. "لن أنحني لك، ديابلو." همست بثبات، رغم تسارع أنفاسها. ضاقت عيناه قليلًا، وكأنها أثارت في داخله رغبة غامضة في كسر هذا التحدي العنيد. شدّ قبضته حول معصمها أكثر، أجبرها على الشعور بسلطته، بهيبته التي لا تقبل العصيان. "أنتِ تتحدينني، لكنكِ لا تعرفين من أنا حقًا." قال بصوت منخفض، لكنه كان أشبه بزلزال هادر. ظلّت عيناها معلقتين بعينيه، لكن هذه المرة، كانت هناك رعشة خفيفة، تكا