
تحت المطر الأخير، حيث تختلط رائحة الأرض المبللة بعبق الياسمين، تبدأ الحكاية... سليم، رجل يحمل ملامح الحلم في عينيه، وليان، امرأة تسير وكأنها تحمل موسيقى خفية في خطواتها. لقاء واحد كان كافياً ليكسر صمت القلبين، وليفتح أمامهما فصولاً من اللحظات التي لا تُنسى. من مقهى صغير على زاوية الشارع، إلى جسور النهر القديمة، ومن همسات الليل الدافئة إلى الطرقات المبتلة، تمتد رحلتهما في مسار من العاطفة الخالصة، حيث يصبح كل يوم صفحة جديدة من قصة لا يريدان لها أن تنتهي.All Rights Reserved