Story cover for العشق الأدهمي 🫀 by tula000
العشق الأدهمي 🫀
  • WpView
    Reads 26
  • WpVote
    Votes 1
  • WpPart
    Parts 2
  • WpView
    Reads 26
  • WpVote
    Votes 1
  • WpPart
    Parts 2
Ongoing, First published Aug 09
على حافة الليل

انكسر الضوء بيننا،
وتساقطت الوعود كزجاجٍ تحت الأقدام.
لم نكن عشاقًا... ولا غرباء،
كنا شيئًا لا يعرف له العالم اسمًا.

هو يحمل المطر في عينيه،
وأنا أحمل العاصفة في قلبي.
في الصمت بيننا،
تخفي الأرواح جراحًا أعمق من الرصاص،
وأسرارًا أثقل من الموت.

لكن هذا العالم لا يعرف سوى لحنٍ واحد...
صوت الرصاص.
في مدنه التي تتعطر بالبارود،
وتتزين شوارعه بجثث الصامتين،
تولد الحكايات من صرخات محتضرة.

هو... يد تمسك بالمسدس كما تمسك القدر.
وأنا... قلب يخبئ خنجرًا خلف ابتسامة.
لا ورد هنا،
الدم هو اللغة الوحيدة،
والحب... ممر ضيق بين فوهات البنادق.

كل نظرة وعد،
وكل قبلة هدنة مؤقتة،
وكل فجر... بداية حرب جديدة.
All Rights Reserved
Sign up to add العشق الأدهمي 🫀 to your library and receive updates
or
#323مأساة
Content Guidelines
You may also like
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام by Yasmeena_Emam
8 parts Complete
عانت طفولتها من قسوة والدتها، وكأن الأيام تآمرت لتصوغ ضعفها بصوت عالٍ وسط الصمت. كل لحظة ألم حُفرت في ذاكرتها كانت بمثابة باب يُغلق في وجه قلبها الصغير. كبرت وهي تحمل أثقال الوحدة، تتجنب الناس، وتختبئ خلف قناع اللامبالاة. صارت انطوائية، لا تجرؤ على خوض العلاقات الاجتماعية، وكأن كل يد تمتد نحوها تحمل خنجرًا جديدًا. استمرت حياتها في دائرة مغلقة، حتى أتى اليوم الذي رحلت فيه والدتها عن العالم. لم تشعر بالحزن، بل بشيء أقرب إلى الفراغ، كأن جزءًا من صراعها اليومي قد انتهى فجأة. وفي لحظة من الوحدة الشديدة، حين كانت محاطة بالصمت القاتل، احتضنها طيفه برفق. لم تعرف من أين جاء، لكن صوته تسلل إلى روحها، عميقًا كنسمة شتوية دافئة، وهمس: "أغمضي عينيك... تنفسي عميقًا... وانظري في أعماق روحك المتمردة. هناك، حيث يسكن الأمل، يعيش حلمك المنتظر." حينها شعرت بشيء مختلف، كأن حبلًا غير مرئي يُعيد ربطها بالحياة.
أنـا المُـتيَّــمُ بـكِ وتـينـي by Maryanhamada
77 parts Ongoing
_ وأغُضُّ طرفي إن مررتُ تعففًا وعيون قلبي عندها تتنعّمُ علمتْ بأني مُغرمٌ، فتبسّمتْ خجلًا كأنّ فؤادَها يتكلَّمُ تلك التي بلغتْ جمالًا فائقًا لكنّها عن حسنِها لا تعلمُ _ السيف في الغمد لا تخشي مضاربه وسيف عينكِ في الحالين بتّار إن المفاتن في عينك مخمره من نظرة منك يغدو المرء سكرانا _ كم منزل في الأرض يألفه الفتى و حنينه يبقى لأول منزل؟! - أتسمحين لي ؟ = بِـ ماذا ! - أقطفك من أرضكِ المُزهرة وأغرسكِ بمكانٍ آخر !! = أين؟ - قلبي ، المكان الذي يليقُ بكِ . _ هناك حب يكفي للجميع . _حتى لي ؟! _ خاصةً لكِ _ كالوطن أنتِ تحتوي فؤادي في غربته _ لم أُهزمْ في حرب قطْ إلا الحرب مع فؤادك هزمني و لم يكتفي بذلك بل أسرني به _ و للورد في خديها عبق إذا تبسمت زاد الورد توريدا _ ابتسمي فروحي لا يليق بها الحزن .. ابتسمي لي و دعيني أتأملك .. ابتسمي لهذا العاشق الذي لا يقوى على حزنك .. أنتِ فقط ابتسمي و أنا أوعدكِ أنني لن أبعد عيناي عنكِ .. _ و ليشهد قلبي أنكِ فيه و لتشهد روحي أنكِ روحي و ليشهد ربي و الدنيا و ما فيها أني أحبـكِ . _أقولُها بقلبٍ صادقٍ و عقلٍ واعٍ و روحٌ محبّة "أنا المُـتَيَّـمُ بـكِ وتـينـي" #ذئب المخابرات #آدم
أنـتقام مِن بقايا الزُجاج  by its_Azal7
71 parts Complete
خلف الستارِ الموارب، تتلوّى الأسرار كأفاعٍ خفيّةٍ في ظلمةٍ لا قمرَ فيها، ظلمةٍ تبتلعُ الأنفاس وتُربكُ الإدراك. هناك، في الركنِ المعتم من العقل، يتوهجُ سؤالٌ لم نجد له جواباً: ماذا يخبئُ هذا المجهول؟ أكنوزٌ مطمورةٌ منذ الأزل؟ أم لعناتٌ قديمة تنتظرُ الأحمق الذي يوقظها؟ تُغري تلك العتمةُ الخيالَ، تُوقظُ جنون الفضول، وتدفعُ بالأفكار إلى حافةِ الجنون. نحن على العتبة، أيدينا تتردّد، تلامس المقبضَ وكأنها تلمسُ جرحاً مفتوحاً. نرتجف... لا من بردٍ، بل من احتمال أن نكتشف شيئاً لا يجب أن يُكتشف، أو أن نفقد شيئاً لا يُعوّض. هل نجرؤ؟ هل نفتح الباب؟ هل نُسلِّم أرواحنا لعتمةٍ قد لا تعيدُها؟ ماذا لو لم يكن هناك رجوع؟ ماذا لو خرجنا، لكننا عدنا بشيءٍ آخر داخلنا... شيءٍ لا يمكن إخراجه؟ وراء الباب، لا توجد إجابات، بل احتمالات. ولا توجد نهايات، بل بدايات تتلوّى تحت جلد الغموض. ربما يُكتَب لنا أن نحكي ما رأيناه... وربما نمسي نحن الحكاية ذاتها، جملةً ناقصة في كتابٍ أُغلقَ للأبد. تتساقط الأسئلة في عقولنا كالمطر الأسود، وتزرع في صدورنا خوفاً لا اسمَ له منه ومع ذلك... هناك فتنةٌ لا تُقاوم، نداءٌ لا يُسكَت، رغبةٌ غريبةٌ لأن نرى، فقط نرى، ما لا يجب أن يُرى. فهل نحن شجعان؟ أم مجرد ضحايا للفضول؟ هل سنصبح شهوداً على المج
The demon Lilith  by Aliabilal6
57 parts Ongoing
الحب بين الانتقام ، هنا حيث تتشابك الاقدار ، نما الحب النقي داخل قفص بين الوحوش ، الظلام الدامس طغى على كل ركن من المكان ، لحن الانتقام يعزف والاقدام تتراقص بتزامن ، همسات مجنونة وطيف الماضي يحاصران بلا مهرب ، افكار متداخلة تعكر صفوا البال ، الابيض والاسود تشابكة معا يشكلان درعا فولازيا محصن ، العدالة تكتب والفساد يمحى ، رصاص يتطاير ، دماء تتناثر ، جثث تملئ المكان . خيوط تنسج خلف الكواليس ، وخطط تحكى بمكر تام ، الخير والشر يتحدان ، الابتسامات الزائفة يخفي ورائه خبائث الشيطان ذاته ، كلام مريض وانفس مختلة ، لا احد يعرف الاخر ، فتحت ابواب الجحيم لنستعد لانتقام قادم مملوئ بدماء الاعداء ، كلمة الانتصار قد نقشت من بركة دماء ذهبية ، سفينة مبحرة بماء سوداء عميقة خطئ واحد وتغرق بالقاع ، كمحاربان يقفان في ساحة المعركة وورائهم جيش لايقهر ، وحوش مستعدة للانقضاد . الحب قد تشابك ليشكل حصن منيع ضد قسوة الحياة ، الصرخات ترتفع ، الالم ينتشر ، الذكريات تعبر بلا توقف ، الافكار تتداخل بشكل مرعب ، كوابيس فظيعة تمحو النوم من عينك ، تربت بين الالم ووحوش مغطات بالدماء ، وخرجت منهم لسفك دمائهم ، ضحكات خبيثة ومخططات تشعرك بالعجز ، بالنهاية هناك منتصر واحد ... من هو ؟ " ليليث لوسيفر سيباستيان مالكوف
You may also like
Slide 1 of 7
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام cover
عيون الجليد  cover
أنـا المُـتيَّــمُ بـكِ وتـينـي cover
أنـتقام مِن بقايا الزُجاج  cover
The demon Lilith  cover
Bratva Blood cover
" خطيئته المقدسة " cover

وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام

8 parts Complete

عانت طفولتها من قسوة والدتها، وكأن الأيام تآمرت لتصوغ ضعفها بصوت عالٍ وسط الصمت. كل لحظة ألم حُفرت في ذاكرتها كانت بمثابة باب يُغلق في وجه قلبها الصغير. كبرت وهي تحمل أثقال الوحدة، تتجنب الناس، وتختبئ خلف قناع اللامبالاة. صارت انطوائية، لا تجرؤ على خوض العلاقات الاجتماعية، وكأن كل يد تمتد نحوها تحمل خنجرًا جديدًا. استمرت حياتها في دائرة مغلقة، حتى أتى اليوم الذي رحلت فيه والدتها عن العالم. لم تشعر بالحزن، بل بشيء أقرب إلى الفراغ، كأن جزءًا من صراعها اليومي قد انتهى فجأة. وفي لحظة من الوحدة الشديدة، حين كانت محاطة بالصمت القاتل، احتضنها طيفه برفق. لم تعرف من أين جاء، لكن صوته تسلل إلى روحها، عميقًا كنسمة شتوية دافئة، وهمس: "أغمضي عينيك... تنفسي عميقًا... وانظري في أعماق روحك المتمردة. هناك، حيث يسكن الأمل، يعيش حلمك المنتظر." حينها شعرت بشيء مختلف، كأن حبلًا غير مرئي يُعيد ربطها بالحياة.