Story cover for بيـــــــــن القيــود والــــــــدم  by r__cu3c
بيـــــــــن القيــود والــــــــدم
  • WpView
    Reads 2
  • WpVote
    Votes 1
  • WpPart
    Parts 1
  • WpView
    Reads 2
  • WpVote
    Votes 1
  • WpPart
    Parts 1
Ongoing, First published Aug 09
> بين القيود والدم، تمتد الحكاية كخيط أسود مشبع بالوجع، حيث الحديد يلتف حول المعاصم كأفعى جائعة، وحيث الأرض تفوح برائحة الدم الطازج، شاهدة على صراع لم يرحم قلبًا ولا جسدًا. هناك، في الفاصل الضيق بين الأسر والموت، تتجمع الأرواح المكسورة، تصرخ بلا صوت، وتقاوم بلا أمل إلا شظية نور تتسلل من عتمة الظلم. إنها لحظة تتشابك فيها الخيانة مع الشرف، واليأس مع الإصرار، ويصبح البقاء معركة لا يخوضها الجسد فقط، بل تخوضها الروح بكل ما تبقى فيها من نبض.
All Rights Reserved
Sign up to add بيـــــــــن القيــود والــــــــدم to your library and receive updates
or
#47انتصار
Content Guidelines
You may also like
صراع الآلام (متوقفة حاليا)  by Ashwakbelhadj
14 parts Ongoing Mature
في صميم الحياة، تتشابك أقدارٌ تحمل في طياتها ألوانًا من الفقد والحب والخيانة. هنا، تبدأ حكايتنا مع طفلٍ في السابعة من عمره، استقبلته الحياة بعبءٍ ثقيل لم يكن له فيه ذنب. فبينما كان هو باكورة فرحة لوالديه، تحوّل ميلاده إلى ذكرى موجعة، إذ أخذ معه أغلى ما يملك الأب، زوجته ورفيقة دربه. منذ تلك اللحظة، خيّم الحزن على روح الأب، وأصبح وجه ابنه تذكيرًا دائمًا بفقدانه، ظلًا يلاحقه أينما ذهب. وهكذا، نشأ الصغير مكروهًا دون أن يفهم، يتوق إلى نظرة حنان أو كلمة طيبة من والده، لكنه لم يجد سوى جفاء وبرود يزداد يومًا بعد يوم، ليثقل على قلبه الصغير ويشعره بوحدة قاسية. وسط هذه العتمة، كان يجد الطفل بعض الدفء والسعادة في وجود إخوته، وفي أعماقه، كان لا يزال يأمل في كسر الحاجز الجليدي الذي بناه والده حول قلبه. رغم كل محاولاته التقرب، كانت جهوده تتبخر أمام قسوة الأب الصامتة، وتتفاقم لديه مشاعر الفراغ والوحدة. لكن القدر كان يخفي منعطفًا مؤلمًا آخر. فبينما كان العم يحتل مكانة خاصة في قلب باسل الصغير، يراه سندًا وأمانًا، ويثق به أكثر من أي شخص آخر، كانت براثن الحقد والجشع تتسلل إلى قلب الأخ الأكبر. وفي لحظة غادرة، ينقلب الأخ على أخيه، ليصبح باسل ضحية لمؤامرة بشعة. ليُختطف الطفل البريء على يد عمه، الذي استغل حبه وثق
  //الدم لاينسى..𝑻𝑯𝑬 𝑩𝑳𝑶𝑶𝑫 𝑵𝑬𝑽𝑬𝑹 𝑭𝑶𝑹𝑮𝑬𝑻𝑺  by WA_45e
4 parts Ongoing
من خلف ستائر الليل... حيث يتقاطع الضوء بالدم، والجمال بالخيانة... تُكتب الحكاية لا بالحبر، بل بأنفاسٍ تُنتزع من صدور أصحابها. في عالمٍ تتزيّن واجهته بالذهب والألماس، وتتعفّن أركانه بالدم والرماد... حيث تُباع الأرواح كما تُباع المجوهرات، ويُخفى الموت في علبة حرير، .لا أسماء هنا، ولا وجوه ثابتة... فكل من تراه قد يكون قناعًا، وكل قناع يخفي خلفه موتًا أبرد من الصمت. وجوهٌ تصنع الجمال... لكنها لا تعرف الرحمة. أصابع تنحت الأمل... لكنها تكتب الوصايا الأخيرة. في هذا العالم، تُقاس القيمة بكمّ الرماد الذي تتركه وراءك، ويُسجَّل الخلود لا في الكتب... بل في الندوب والخرائط المرسومة بالنار. وعندما يجتمع أصحاب الظلال... تنكشف اللعبة. لعبةٌ لا تُلعب على الطاولة، بل على جثثٍ لا تُحصى، ولا ينجو منها أحد... إلا من تعلّم أن يصوغ الخيانة كما يصوغ الذهب. "أنتِ لستِ ملاكي... بل جحيمي المفضل، ولو خُيّرت بينك وبين السلام، لاخترت احتراقي بك كل ليلة.
You may also like
Slide 1 of 10
صراع الآلام (متوقفة حاليا)  cover
عرش لا يرثه النور cover
Golden Eyes... بين الظلال cover
"حينَ حَكَمَ القَدر" cover
ثمن البراءة حرب cover
ألم قاتل (Pain is a killer)  cover
  //الدم لاينسى..𝑻𝑯𝑬 𝑩𝑳𝑶𝑶𝑫 𝑵𝑬𝑽𝑬𝑹 𝑭𝑶𝑹𝑮𝑬𝑻𝑺  cover
تاج فوق مملكة رماد الهب  cover
حب تحت الرماد cover
الخفاش  cover

صراع الآلام (متوقفة حاليا)

14 parts Ongoing Mature

في صميم الحياة، تتشابك أقدارٌ تحمل في طياتها ألوانًا من الفقد والحب والخيانة. هنا، تبدأ حكايتنا مع طفلٍ في السابعة من عمره، استقبلته الحياة بعبءٍ ثقيل لم يكن له فيه ذنب. فبينما كان هو باكورة فرحة لوالديه، تحوّل ميلاده إلى ذكرى موجعة، إذ أخذ معه أغلى ما يملك الأب، زوجته ورفيقة دربه. منذ تلك اللحظة، خيّم الحزن على روح الأب، وأصبح وجه ابنه تذكيرًا دائمًا بفقدانه، ظلًا يلاحقه أينما ذهب. وهكذا، نشأ الصغير مكروهًا دون أن يفهم، يتوق إلى نظرة حنان أو كلمة طيبة من والده، لكنه لم يجد سوى جفاء وبرود يزداد يومًا بعد يوم، ليثقل على قلبه الصغير ويشعره بوحدة قاسية. وسط هذه العتمة، كان يجد الطفل بعض الدفء والسعادة في وجود إخوته، وفي أعماقه، كان لا يزال يأمل في كسر الحاجز الجليدي الذي بناه والده حول قلبه. رغم كل محاولاته التقرب، كانت جهوده تتبخر أمام قسوة الأب الصامتة، وتتفاقم لديه مشاعر الفراغ والوحدة. لكن القدر كان يخفي منعطفًا مؤلمًا آخر. فبينما كان العم يحتل مكانة خاصة في قلب باسل الصغير، يراه سندًا وأمانًا، ويثق به أكثر من أي شخص آخر، كانت براثن الحقد والجشع تتسلل إلى قلب الأخ الأكبر. وفي لحظة غادرة، ينقلب الأخ على أخيه، ليصبح باسل ضحية لمؤامرة بشعة. ليُختطف الطفل البريء على يد عمه، الذي استغل حبه وثق