
> بين القيود والدم، تمتد الحكاية كخيط أسود مشبع بالوجع، حيث الحديد يلتف حول المعاصم كأفعى جائعة، وحيث الأرض تفوح برائحة الدم الطازج، شاهدة على صراع لم يرحم قلبًا ولا جسدًا. هناك، في الفاصل الضيق بين الأسر والموت، تتجمع الأرواح المكسورة، تصرخ بلا صوت، وتقاوم بلا أمل إلا شظية نور تتسلل من عتمة الظلم. إنها لحظة تتشابك فيها الخيانة مع الشرف، واليأس مع الإصرار، ويصبح البقاء معركة لا يخوضها الجسد فقط، بل تخوضها الروح بكل ما تبقى فيها من نبض.All Rights Reserved
1 part