في زوايا برشلونة المظلمة، حيث يلتقي الفن بالدم، تختبئ قصص لا تُروى إلا على الجلد.
سيلفارا كويرينث، رسامة وشوم غامضة، تحبس في حبرها أسرارًا محرّمة، كل وشم ترسمه شاهد على جرح قديم أو خيانة لا تُنسى.
إلزار مورينثا، زعيم مافيا يفرض سلطته بقبضة من حديد، يتحكم في أحياء المدينة وقوانينها الخفية، حيث تُشترى الولاءات ويُباع المصير.
بين عائلتي كويرينث ومورينثا دماء سالت وعداوة لا تهدأ، وكل لقاء بينهما يحمل خطر السقوط في هاوية جديدة.
لكن بين الظلال، تبدأ خيوط علاقة لا تعترف بالقوانين، علاقة قد تكسر دائرة الانتقام أو تشعلها أكثر.
هل يمكن للحب أن يعيش في عالم تحكمه الخيانة؟
وهل ستكون وشوم سيلفارا خلاصًا، أم لعنة أخيرة؟
مقتطف:
"كيف أرسم على جلدي وشمًا يحمل اسمك، وقلبي يخشى أن يكون هذا الوداع؟"
"حبنا ظلّ يتحدى الظلام، وسأحميكِ مهما كان الثمن."
في قلب المقبرة حيث يُدار مجلس الطابق السفلي لا أحد يخرج سالمًا...
و تحديدًا في أروقة الغرفة رقم سبعة، حيث لا تُحكى الأسرار، بل تُقرر مصائر...
هنا تُدار الحروب خلف الأبواب المغلقة، تُصدر الأحكام : بالنجاة أو التصفية، بالغفران أو القصاص...
ينهض " إريك دومينيك ديابو" كوريث مكسور لعائلة نبيلة، تلوثت بالخيانة، بالدم، وباللعنات التي لا تموت...
وفي الطرف الآخر من الحكاية، تحاول " ديا" أن تلملم شظايا ذاكرتها الضائعة تلك التي سُحقت حين كانت مجرد رقم، أداة قتل مبرمجة على الطاعة، والنجاة فقط...
لكن حين تبدأ الذكريات بالعودة، ينكشف المستحيل...
منقذها، قاتلها، مسؤولها... ورفيق طفولتها؟
لم يكن سوى شخصٍ واحد...
هذه رواية عن الولاء حين يتحول إلى خنجر و عن الحب حين ينجو من المقابر...
عن الذنب حين يطاردك عبر الوجوه و عن اللعنات التي لا تُغفر، بل تتكرر...
بين التنظيمات السرية ، أروقة و حُفر الطابق السفلي، الورود المسمومة، والقرارات المكتوبة كقدر...
كل شيء له ثمن...
وهو... رجل صنعه الغموض...
وحُكم عليه أن يُبعث من جديد...
لكن هذه المرة، بحب مختلف... ونهاية مختلفة...
∞