
نور، البنية الهادية والطيبة، عاشت عمرها وهي تحارب وجعها بصمت. لحد ما دخل حسين حياتها، الشاب اللي قلبه مليان دفء بس عيناه شايلات حزن عمره سنين. حبهم كبر وسط العواصف، بين قسوة الأهل وضغط المجتمع وأسرار الماضي. كل خطوة يقربون بيها من بعض، يلقون نفسهم واقفين "بين نارين": نار الحب اللي يجمعهم، ونار الواقع اللي يفرقهم. بس ويا كل دمعة، ويا كل لحظة خوف، كان أكو وعد واحد يربطهم... "مهما صار، ما نترك بعض".All Rights Reserved