"روزماريا"، فتاة في العشرينات من عمرها، فقدت والدها في حادث غامض منذ خمس سنوات. في كل يوم، ومع لحظة الغروب، تمضي إلى مكان محدّد على شاطئ البلدة الساحلية التي تعيش فيها، ذلك المكان الذي رأته فيه لآخر مرة.
وفي أحد الأيام، تعثر على زجاجة تحمل رسالة غريبة، بخط يد يشبه خط والدها. كانت تلك الرسالة أول خيط في سلسلة من الرسائل التي بدأت بالظهور شبه يوميًّا، تحمل كل واحدة منها لغزًا أو إشارة عن حياة أبيها، وعن شخصيته، وأعدائه، بل وحتى عن «أسرار» دفنتها العائلة.
كل رسالة تفتح بابًا، وكل باب يقرّبها أكثر من الحقيقة...
بس الحقيقة عمرها ما بتيجي ببلاش يا روز.