
ليلى، بنت ١٨ سنة، حياتها هالأيام كلها دراسة وملل. بالليل، وهي متوسدة مخدتها، گاعدة تباوع عالانستا، إجه إشعار مسج: علي: "هلو... لا تقولي ما تعرفيني." رفعت حاجبها، ردت: ليلى: "لا والله ما أعرفك... شنو القصة؟" علي: "القصة إني شفت صورتچ، وضفتچ، ومن ذاك اليوم عقلي مشغول بيچ." ضحكت بخفة، گالت: ليلى: "إنت دايماً تحچي هيچ ويا البنات؟" علي: "لا... أني أختار، وأنتِ ما چنت أقدر أتجاهلچ." حست قلبها دگ أسرع، بس حاولت تسوي روحها قوية: ليلى: "وإذا آني ما مهتمة؟" علي: "هاي ما أتوقعها... لأن آني أعرف شلون أخليچ تهتمين." ضحكت: ليلى: "واثق هواي." علي: "مو واثق... بس أعرف نفسي." الحچي ظل يكبر بيناتهم، يوم ورا يوم، سوالف عن المدرسة، هواياتهم، وحتى المواقف المضحكة اللي تصير وياهم. علي چان دايماً يدخل بيها نغزة أو كلمة جريئة تخليها تحمر: علي: "بالمناسبة... ضحكتچ بالصورة الأخيرة كاتلة... صدگ حسيت الدنيا صارت أهدى." ليلى: "هاا... تحچي حچي كبار هسه." علي: "لا، هذا حچي صريح... لأن ما أحب ألف و أدور." بعد أسبوعين، ليلى صارت تحچي وياه براحة، تحكيله عن مشاكلها ويا صديقاتها، وعن ضغط الدراسة. هو دايماً يسمع، ويعرف شلون يرد بطريقة تخليها تحس إنه مهتم بيها: علي: "إنتِ وگلبچ أهم من كلشي... إذا أحد ضايقچ، بس كلّي، وأنا أعرف أتصرف." هالجرأة ويا الاهتمامAll Rights Reserved
1 part