مُنذ انتقال بيكهيون ماكريس إلى بَلدة الشمس، وتركه لمسقَط رأسه، كان يَشعُر دومًا وكأن أَحدهم يَتسلل إلى عالمه الخاص خُلسة.
أثناء رُكوبه دَراجته، وانعكاس أَشعة الشمس على أَهدابه، لم يتوقَّف الأَمر هنا، بل امتد إلى استلقاء ذلك الشخص المَعني بجانبه دون أي كلام.
وكما كَبُر بيكهيون، كَبُر ذاك الذي دأب على مُلاحقته أُلقِيت الدراجة في أحد السراديب، وقلّت الرحلات إلى الشاطئ، غير أن تشانيول لاسكاريوس أَتقن بطريقة ما العثور عليه دومًا، ومُناجاته بأتفه الأُمور وأَصغرها، كخصام أُخوتهما الصغار.