> لم يكن الحب في قصتهما ورديًا، بل كان كقطعة زجاج ملونة... جميلة حين تراها من بعيد، لكنها تجرحك حين تلمسها. ومع كل جرح، كانا يعودان لبعضهما، كأن الألم رابطٌ أقوى من الوعد.
"وميض بارد"
الكاتبة فانيلار
هي تقول:
"لا أطيق أن أكون معه، وأرفض كل ما يجمعني به."
هو يقول:
"أكره أن أراها، لكنني لا أستطيع الابتعاد."
هي باردة مثل الجليد، لا تذوب أبداً، تؤمن انّ الكبرياء يصنع المرأة ويبني لها قيمة.
وهو جامح كالجبل، لا ينكسر بسهولة، يؤمن انّ الحب شعور لا محل له في قلبه ابدا.
فهل سيجمعهما الحب رغم كل شيء؟ أم يبقى الشتاء أبديًا بينهما؟
_جمع قلبين في دائرة الحب هو الهدف من كل شيء فهل سينتصر الحب؟ ام انّ جليد الكره يابى الانكسار.
كتبت هذه الرواية بهدف تنمية قدراتي في الكتابة والتعبير. هي ليست قصة تدور حول فكرة محددة، بل مساحة أعبّر فيها عن أفكاري وأحلامي التي كثيرًا ما تخيلتها، ولم أجد لها مكانًا في أي رواية أخرى. لا أكتب مشاهد مخلة أو أنشر صورًا تخدش الحياء، فأنا لا أريد أن يتحول شغفي إلى مصدر ذنوب. لهذا، سأستمر في تقديم روايتي بهذا النهج، حتى وإن لم تنل شهرة واسعة، يكفيني أن من يقرأها لن يخرج منها مثقلاً بالآثام، روايتي هذه ليست الا من نسج الخيال ولا شيء حقيقي فيها واتمنى ان لا يعمل احد بما اكتبه فهو في النهاية مجرد خيال والمحرمات تظل محرمات مهما زينتها في روايتي هاته.