[SEXUAL CONTENT +18]
لم يكن جونغكوك ممن يسمحون لأحد
باختراق جدران حياته،
لكنها جاءت دون أن تطرق الأبواب...
دخلت بصمتها، بنظرتها التي لم ترتبك أمام سلطته،
وبابتسامتها التي كانت كفيلة بأن تعيد إليه جزءًا من إنسانيته التي دفنها منذ سنوات.
هي لم تتودّد إليه كما فعل الآخرون،
ولم تبتعد عنه كما فعل الخائفون...
كانت تعرف متى تتركه لظلام أفكاره،
ومتى تجلس بجانبه بصمتٍ يكفي لطمأنة قلبه.
" لماذا لا تخافين مني، يا ها رين؟"
" لأنني رأيتك... قبل أن ترى أنت نفسك."
" كل ما فيكِ... يجعلني أريد المزيد."
خطر... أن تنظري لي بهذا الشكل."
أحب سماع أنفاسكِ هكذا."
" أتدرين... المسافة بيننا الآن تكسرني."
" الآن... أنتِ ملكي فقط."
ارتجافكِ... أجمل اعتراف."
" أتساءل... إلى أي حد يمكنني أن أختبرك."