في عالم تتقاطع فيه الحرير مع حدّ السكين، والابتسامة مع رائحة الدم، لا ينجو أحد من لعبة الأقدار..
هنا، حيث تتراقص الظلال على جدران المدن الصامتة، وتُعزف الألحان على أوتار الرغبة والخيانة، يصبح الحب مجرد سلاح آخر... وأحيانًا، يكون أكثر فتكًا من الرصاص..
بين عروشٍ تُبنى على الرماد، وقلوبٍ تُقايض ولاءها تحت وطأة الهوس، يتسلل الشيطان مرتديًا ملامح الشاعر، ويكتب قصيدته الأخيرة... قصيدة لن تُقرأ بالكلمات، بل بصرخات الضحايا وهدير الرغبات المحرمة.
و في نهاية كل بيت، يظل السؤال معلّقًا: هل القصيدة عن الحب... أم عن القتل؟
---
من يراها يظنها قدوة... رمزًا للقوة والصمود.
لكن في أعماق الظلال، ليست سوى ملاك مكسور الجناح،
سُحق تحت قسوة الحياة.
أقنعت نفسها أن نسيان الماضي هو السبيل للمضي قدمًا.
لكنها كانت تكذب على نفسها فقط...
أما هو، فكل من يراه يظنه جسدًا بلا قلب، بلا شعور،
ولكنها وحدها من نبش داخله
لتوقظ فيه مشاعرًا لم يكن يعلم بوجودها.
هي ملاك يعاني في صمت.
و هو محيط هادئ يخفي في أعماقه العواصف.
> "تظنين أنك تستطيعين التخلص من الذكريات؟
حتى إن محوتِها من عقلك، ستظل محفورة في قلبك."
> "يراك الناس مثل قطعة ثلج باردة...
لكنني أراك كمحيطٍ هادئ لا يعرف كيف يبوح بما يشعر."
---