نيلي الفتاة الروسية عاشت في عزلة شبه مُطْبَقة،و بعد صاعقة فقد الأب، وجدت نيلي نفسها وحيدة على قارعة العالم. أصبحت مكبلة بـعبء جسيم هو رعاية أمها التي بدأت تتلاشى في مُنْزَلق نفسي مُريع. هذا الوطء الثقيل، إلى جانب العمل الأول لها، كان يكرس رهابها الاجتماعي الذي يحكم عليها بـسجن العزلة المُطبَقة.
فجأة، انبثق في حياتها رجل مُبْهَم ذو سطوة. هذا الثري اقتحم فلكها بـكرم مُفرط ومَلاحة مُحيِّرة، مانحًا إياها كل ماتحتاجه لتجاوز عُزْلتها وإعادة تخطيط مسار حياتها.
"كيف يمكنك ان لاتحب شخصا كهذا ؟"
رغم أنه ظهر في صورة المُنقِذ المُحِب، إلا أن نيلي، التي عجزت عن فهم الدافع الخفي وراء هذا العطاء، لتكتشف أن هذا الشخص يخبِّئ سرًا ،سيُسفر عن نهاية حتمية تتجسَّد في قرار قَدَري لا فكاك منه، سيقلب حياتها رأسًا على عَقِب.
💜💜💜
الظلال تقسو... والضوء يجرّك كخيط مشدود إلى مركز الدائرة.
الأرض تبتلع وقع قدميك قبل أن تسمعه، والعيون ـ تلك الثقوب اللامعة ـ تُحني الفراغ نحوك.
كأنك آخر واقف، أو أوّل ساقط.؟..
يداك تلتصقان ببعضهما، قلبك يتدفق كأنه سيقفز من بين أضلاعك، وتكتشف أنّ جسدك هو المسرح، وأنك مُجبر على أداء مسرحية لم تحفظ نصّها.
اللغة تتبخر في حلقك... تنحني الحروف كعظام رطبة، تسقط قبل أن تُقال
.كل نبضة فيك جرس فاضح