
كانت ماري تؤمن أن الألم هو المعلم الأول، وأن الدم لا يُنسى مهما غسله المطر. خلف ابتسامتها الجامعية تختبئ قاتلة وُلدت من رماد الميتم، ووردة نمت وسط رمح الخيانة. في مدينة تبتسم بنور النهار وتختنق بظلام الليل، تسير بخطوات ثابتة نحو مصيرها، لا تدري إن كانت تبحث عن العدالة أم عن الانتقام. لكن حين يلتقي طريقها بطريق رجل غامض يعرف أكثر مما يقول، سيتحوّل الصيد إلى مطاردة، والقاتل إلى منقَذ... أو إلى ضحية جديدة في لعبة لا يربح فيها أحد. لأن بعض الأسرار لا تُدفن، وبعض الزهور لا تزهر إلا في الدم.All Rights Reserved