
في زمن الفوضى، في شوارع كرواتيا القاسية التي لا ترحم، حين لم يكن يعرف الأطفال شيئًا يُسمّى "طفولة"، بل كانوا يركضون ملطخين بالدماء، يرتكبون الجرائم ويصارعون رجال الشرطة... في الجهة الأخرى من الخراب، كانت تُبنى منظومة...ليست نبيلة، لكنها أقل قسوة...وأكثر إنسانية، وُجدت لتُحرّر المظلومين، وتُؤدّب الفاسدين، وتمنح هويةً وحياةً لمن لم يملك شيئًا من قبل. لا يعلمونهم الحب، بل القوة... لا يحتضنونهم، بل يختبرونهم. "الملاذ الأخير 687"، ليست رواية عن الحب وسط العنف، بل عن الخلاص في قلب الجحيم. عن كيف يُولد الولاء، وتُزرع الثقة، وكيف يمكن ليدٍ واحدة...أن تمنحك اسمًا، فتصير إنسانًا.All Rights Reserved