
بعد خمسة آلاف عام من الآن، لم يعد البشر كما نعرفهم. تغيرت الأجساد، وتطورت العقول، وتجاوز الإنسان حدود المادة والزمان، ليكتشف الحقيقة الكبرى: "الفيزياء مجرد وهم... وحقيقتها مدفونة في عقولنا." في كونٍ تتداخل فيه الأكوان، وتتشابك فيه الخطوط الزمنية، تقف كائنات عظيمة تُعرف بـ"بقايا الآلهة"، كحماة للتوازن الكوني، حيث تقبع الثقوب السوداء كأعمدة أساسية لحفظ هذا التوازن. لكن ماذا لو تجرأ الإنسان... وحاول لمس المجهول؟All Rights Reserved