
في شتاء روما القارس، حيث يختبئ الدفء خلف أبواب خشبية قديمة وضوء مصابيح الشوارع الخافتة، كنت أظن أنني أعرف دروب المدينة جيدًا... حتى وجدت تلك المكتبة المنسية في زاوية مظلمة. لم تكن الكتب وحدها ما جذبني إليها، بل ذلك اللقاء العابر، والصوت الذي اخترق صقيع ديسمبر ليزرع في قلبي رجفة لم أفق منها بعد. كنت أظن أنني سأخرج بكتاب، لكنني خرجت بقصة بدأت همسًا... وربما لن تنتهي أبدًا.All Rights Reserved