Story cover for فاتنة السيد   by smsmahmedmm
فاتنة السيد
  • Reads 351
  • Votes 35
  • Parts 4
  • Reads 351
  • Votes 35
  • Parts 4
Ongoing, First published Aug 15
Mature
" لم يكن لقاءهما صدفة... وكأن خيوط القدر نُسجت منذ زمن لتقوده إليها.
كان "السيد" رجلًا يحمل في ملامحه سرًّا لا يُفصح عنه، وفي ابتسامته وعدًا لا يقال بالكلمات.
ومع كل نظرة، كانت تشعر وكأن قلبها يُساق نحوه بلا إرادة، بين خوفٍ مما يخبئه الغد وشوقٍ يلتهم اللحظة.
في حضوره، يختلط الأمان بالخطر... والحب بالتيه، لتدرك "فاتِن" أن بعض القلوب قدرها أن تُؤسر، مهما حاولت الهروب.
All Rights Reserved
Sign up to add فاتنة السيد to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
قلب مُحطم(أيسل)  by Aysel12
46 parts Complete
خُذل من أقرب صديق له... وجُرح من الحبيب جرح لا يضاهيه ألم ولما لا وأصعب الجراح جراح الروح فهل ي ترى قدره سيتغير ام لقلبه جرح اخر.. بعض الخيانات لا تُشفى منها القلوب، وبعض الجراح لا يداويها الزمن... فقط تُعلمنا كيف نصبح أبرد، أقسى، وأقل ثقةً في كل ما ظنناه يومًا وطنًا. لم يكن يتوقع أن تأتي الطعنة من أقرب الناس، من أولئك الذين منحهم روحه وصدقه وثقته العمياء. لكنها جاءت... قاسية، صادمة، موجعة لدرجة لم يُجدِ معها البكاء، ولم تُسعفها الكلمات. كانت تحبه... هكذا ظن. وكان صديقه الأقرب... هكذا آمن. لكنه وجد نفسه بين ليلة وضحاها، واقفًا على أطلال حب كاذب، وصداقة خائنة، يتأمل ركام قلبه الذي تحطم بصمت، ويمسح بيده على جراح لم تُنزف دمًا، بل أنين روحٍ لم تجد ملاذًا. في لحظة واحدة، صار كل شيء بلا طعم، بلا أمان، بلا معنى. لكن... من بين الحطام، يولد دائمًا شيء جديد. ربما غضب، وربما انتقام... وربما، فقط، رجلٌ جديد لا يشبه من كان.
بريئه بين انياب الذئاب by Mayosh_Mohammed_
17 parts Ongoing
كانت تمشي في هذه الحياة كأنها لا تنتمي إليها،نقيّة حدّ الغربة، بريئة كأنها خرجت من زمن لم يعُد موجودًا.وحين رمتها الأقدار وسط الذئاب، لم تعرف كيف تخدش ولا كيف تهرب،بل اكتفت بأن تضمّ قلبها كلّما اشتدّ الألم، وتبتسم ... لأن الهزيمة لا تليق بها. دخلت حياته بوجهٍ نقي، وعينين لا تعرفان الخداع،لكنّه ... لم يرَ منها شيئًا. كان قد سمع بما يكفي ليبني حولها سورًا من الكراهية الصامتة.قيل له أنها خادعة، مراوغة، لا تستحق الثقة...ولم يُكلّف قلبه عناء التأكد. منذ اللقاء الأول، كان الاحتقار في نظرته واضحًا،كلماته مقتضبة، حركاته حذرة، كأنّها قنبلة موقوتة ستخدعه كما قيل له. لكنّها لم تكن سوى فتاة طيّبة،كُسرت كثيرًا، وخذلها القريب قبل الغريب. وكانت تظنّ أن الحياة ربما منحتها أخيرًا مأمنًا...لكنّها وجدت نفسها تُحاسَب على ذنبٍ لم تقترفه. عاشت معه، لا لتُثبت نفسها، بل فقط لأنها لم تكن تملك مكانًا آخر.لم تحاول الدفاع عن براءتها، بل عاشت بصمتٍ شريف.لكنّ الأشياء الحقيقية لا تبقى مختبئة طويلاً. بدأ يراها تدمع بصمت ولا تشتكي،تُعطي دون أن تنتظر،وتسامح حتى وهو يجرحها بنظراته. وبين كل لحظة وأخرى، بدأت ظنونه تتآكل ... كأنّ النقاء حين يُعاش بصدق، يُجبر القلوب المتحجّرة على أن تُصدّق.
You may also like
Slide 1 of 10
غروره أسرني  cover
	"بينك وبيني وعد" cover
حكاية قلبين في ليل احمر  cover
عشق وعذاب cover
قلب مُحطم(أيسل)  cover
Chains of Desire🖤🖤✨️ cover
نقطه ومن اول السطر  cover
بريئه بين انياب الذئاب cover
the garden between us cover
فيلوريا cover

غروره أسرني

5 parts Ongoing

--- ❝ ما بين جبروته وقسوته... وبين قوتها وجنونها... كانت الحرب مشتعلة. هي مش واحدة عادية... وهو عمره ما اتعِوّد حد يقف له كده! بس لما القدر جمعهم، ماكانش في مهرب. هنا هتبدأ الحكاية... حكاية تحدي، نار، وقلبين بيعاندوا الحب. ❞ ---