" لم يكن لقاءهما صدفة... وكأن خيوط القدر نُسجت منذ زمن لتقوده إليها. كان "السيد" رجلًا يحمل في ملامحه سرًّا لا يُفصح عنه، وفي ابتسامته وعدًا لا يقال بالكلمات. ومع كل نظرة، كانت تشعر وكأن قلبها يُساق نحوه بلا إرادة، بين خوفٍ مما يخبئه الغد وشوقٍ يلتهم اللحظة. في حضوره، يختلط الأمان بالخطر... والحب بالتيه، لتدرك "فاتِن" أن بعض القلوب قدرها أن تُؤسر، مهما حاولت الهروب.All Rights Reserved