Story cover for مهابة الصحراء by Hnen_2009
مهابة الصحراء
  • WpView
    Reads 35
  • WpVote
    Votes 13
  • WpPart
    Parts 2
  • WpView
    Reads 35
  • WpVote
    Votes 13
  • WpPart
    Parts 2
Ongoing, First published Aug 15
---

في قلب الظلام، كانت طفلة بريئة تُباع وكأنها سلعة، بلا رحمة ولا ذرة شفقة. هربت من بيت لم يعرف يومًا معنى الأمان، لتجد نفسها في شوارع غريبة لا تعرف ملامحها، بين برد الليل ووحشة العيون.
في لحظة مصيرية، قادها القدر إلى بيت شيخ غامض، حيث تلاقت خطواتها مع ابنه؛ شاب يحمل في قلبه شهامة نادرة. وقف أمامها كالسور المنيع، يتحدى العادات، يقاوم القسوة، ويواجه العالم بأسره ليحميها من مصير أسود كان ينتظرها.
بين الخوف والطمأنينة، وبين الجرح والحب، بدأت حكاية صراع طويل... صراع يصنع من الألم أملاً، ومن الضعف قوة

---
All Rights Reserved
Sign up to add مهابة الصحراء to your library and receive updates
or
#47الصحراء
Content Guidelines
You may also like
لهب الاجواف by Marjana_Ismail
27 parts Ongoing Mature
في قلب مدينة يغلفها الظلام وتحت أنوارها الكاذبة، كانت هناك عائلة تسيطر على كل شيء. عائلة "الأسرار المخفية"، اسم يحمل معه الخوف والرعب لكل من يسمعه. جماعة من المشعوذين لا يعرفون الرحمة، عاشوا على الظلم واغتنوا من دماء الأبرياء، حتى صار الجميع يخشى مجرد ذكرهم. لكن خلف تلك القوة المهيمنة، كانت هناك أسرار مدفونة، جراح لم تلتئم، وأرواح مظلومة تحاول الانتقام. في قصرهم المظلم، حيث الهيبة تتحدث والقسوة تحكم، كانت قصص الخيانة والغدر هي القانون. أبناء هذه العائلة تربّوا على القسوة، لا يعرفون سوى الانتقام، ولا يرون الحياة إلا ساحة حرب. "حين يكون الظلم أسلوب حياة، فمن يزرع الشر يحصد الدمار." من وسط تلك العتمة، وُلدت "لهيب". حفيدة الأسرة التي كانت بالنسبة للجميع رمزًا للقوة، لكنها كانت النور الوحيد في عتمة الانتقام. كانوا يظنونها امتدادًا لقسوتهم، لكن دماء والدتها، التي كانت ضحية خيانتهم، أشعلت في قلبها لهيبًا لا يخمد. كبرت وهي تحمل كراهية لكل ما يمثله اسم عائلتها. بخطة محكمة وذكاء فاق كل توقعاتهم، تسللت إلى قلوبهم كالثقة المزيفة التي تدمرهم. خطوة بخطوة، كانت تقتص منهم جميعًا، لتسقط نصف العائلة بيدها قبل أن ينكشف السر الذي خبأته طويلًا. "الانتقام ليس مجرد فعل، بل هو عدالة مؤجلة..."
الوريث الغريب by ward_z11
24 parts Complete
الحاج عمران كان رجلاً في الخامسة والسبعين من عمره، مهاب الطلعة رغم تجاعيد السنين التي حفرت وجهه. ورث عن أجداده ثروة كبيرة، لكنه ورث معها خيبة في أولاده الثلاثة الذين لم يروا فيه إلا بنكًا مفتوحًا. كان مريضًا، يلازمه التعب، لكن عقله حاضر وعيونه تقرأ الناس بعمق. يعرف تمامًا أن أبناءه طماعون، لكنه لم يواجههم قط، يكتفي بالصمت ومراقبة تصرفاتهم، وكأن قلبه ينتظر حدثًا يغيّر كل شيء. في المقابل، كان سامر شابًا في العشرين من عمره، يتيمًا بلا سند، جاء من قريته يبحث عن رزقه في المدينة. بسيط الملبس، نظيف القلب، لا يعرف المراوغة ولا يجيد التملق. كان يملك إصرارًا غريبًا على أن يظل وفيًا لمبادئه، حتى وإن جاع. وفي يوم عابر، التقت طريقه بطريق الحاج عمران، حين ساعده في أزمة صحية أمام بيته، دون أن يعرف من يكون. أما أولاد الحاج، فكل واحد منهم حكاية من الطمع. رشيد، الابن الأكبر، رجل أعمال لا يهمه سوى الصفقات والعمارات، يظن أن المال وحده هو معيار النجاح. نبيل، الأوسط، رجل كسول يعيش عالة على أبيه، يستهلك ما يعطى له دون أن يسأل من أين جاء. فؤاد، الأصغر، عاطل لا يعرف من الدنيا إلا السهر والمشاكل، يستغل اسم العائلة ليتهرب من عواقب أفعاله. وسط هذا الجو المشحون، كانت هناك هدى، حفيدة الحاج وابنة رشيد، في الثامنة عشرة م
You may also like
Slide 1 of 6
لهب الاجواف cover
The Devil's Peace   cover
أنتقام سيلينا " الأصليه " cover
شمس في ممر الظلام cover
جمرة بين أنياب القدر  cover
الوريث الغريب cover

لهب الاجواف

27 parts Ongoing Mature

في قلب مدينة يغلفها الظلام وتحت أنوارها الكاذبة، كانت هناك عائلة تسيطر على كل شيء. عائلة "الأسرار المخفية"، اسم يحمل معه الخوف والرعب لكل من يسمعه. جماعة من المشعوذين لا يعرفون الرحمة، عاشوا على الظلم واغتنوا من دماء الأبرياء، حتى صار الجميع يخشى مجرد ذكرهم. لكن خلف تلك القوة المهيمنة، كانت هناك أسرار مدفونة، جراح لم تلتئم، وأرواح مظلومة تحاول الانتقام. في قصرهم المظلم، حيث الهيبة تتحدث والقسوة تحكم، كانت قصص الخيانة والغدر هي القانون. أبناء هذه العائلة تربّوا على القسوة، لا يعرفون سوى الانتقام، ولا يرون الحياة إلا ساحة حرب. "حين يكون الظلم أسلوب حياة، فمن يزرع الشر يحصد الدمار." من وسط تلك العتمة، وُلدت "لهيب". حفيدة الأسرة التي كانت بالنسبة للجميع رمزًا للقوة، لكنها كانت النور الوحيد في عتمة الانتقام. كانوا يظنونها امتدادًا لقسوتهم، لكن دماء والدتها، التي كانت ضحية خيانتهم، أشعلت في قلبها لهيبًا لا يخمد. كبرت وهي تحمل كراهية لكل ما يمثله اسم عائلتها. بخطة محكمة وذكاء فاق كل توقعاتهم، تسللت إلى قلوبهم كالثقة المزيفة التي تدمرهم. خطوة بخطوة، كانت تقتص منهم جميعًا، لتسقط نصف العائلة بيدها قبل أن ينكشف السر الذي خبأته طويلًا. "الانتقام ليس مجرد فعل، بل هو عدالة مؤجلة..."