
كيف لا أحبك، وأنت الذي أتممت بي نصف روحي ونصف عمري؟ كيف لا أحبك، وأنت رفيق دربي في أصعب سنواتي، وشريك وجعي وصبري؟ كيف لا أحبك، وأنت الذي كان يمدّني بالحنان في صمت، ويخبئني من قسوة العالم خلف قلبه؟ كيف لا أحبك، وأنت الذي - رغم ذنوبك وخطاياك - احتضنتك بروحي، وتنازلت عن قوانيني من أجلك؟ كيف لا أحبك، وأنت الذي كنت أجمل هدية وأصدق عوض من السماء؟ كيف لا أحبك، وأنت الذي يمحو حضوره كل أوجاعي، ويطفئ بتنهيدته كل تعبي؟All Rights Reserved