المَوتُ او التبخرُ بينَ صرخَاتكِ ..
انتِي حرَة ، يمكنكِ فحسب نحرُ رقبتكِ باغلالِ حقد العالم ..
كانَ هاذا حرفيـًا مصيرهَا .. وهل يكونُ غير ذالك؟!
إبنة جنرَال قَد عاصَر شبابهُ الدمَ في دولةٍ بحجمِ القارَة .. لينتهِي بهِ الامرُ مرميـًا كالجثَة الهامِدة علىَ شواطِىء إيطاليـا ..
ويكتبَ له القدرُ ان يرىَ ملاكـا هناك ويرتبطَ بها روحيـا لينتجَ عنَ حبهمـا فتاة .. فتاة شاءَ لها القـَدرُ
ان تسيرَ فوقَ الاشواكِ وبينَ زجاجِ احلامِها
المكسور .. لتخرجَ من بينِ الجروحِ والركام لوحَة فنيةَ مرسومَة بالدمِ ..فتاة تهوى التعرض للذبحِ بذاتِ السكينِ الذيِ يدافعُ عنها وينال منها ولها الغفران الإلاهيِ مقابلَ ان تموتَ برأسٍ شامخٍ لا يمِيل ،
لتقعَ بينَ يديِ سادِن العالمِ السفلِي مترأسُ عرشٍ لعشيرَة مهمـَا إستراقو الارواح والدمـَاء
تبقىَ حنَاجرهم دومًا ضماء .. وتجبرَ علىَ ان تكونَ هيَ ضحيتهُ ليضحىَ بهـَا في سبيِل نسجِ العهد..
هَل ستغفر لهـَا الاقدار ؟!
أم ستتركهـا تسبحُ في دمِها كأنها المذنبة فيِ هاتهِ الحيـاة ؟!All Rights Reserved