تدور أحداث الرواية حول طالبة الكيمياء هيلين التي ضعفت في نزوة عابرة كانت نتيجتها جنينًا يتحرك في أحشائها لم تدر ما تفعل به، ولم يستطع زميلها، المفترض أن يكون والد الطفل، ما يفعل به أيضًا، وبدلًا من أن يعترف به، ويتحمل مسؤولية تربيته، آثر الهروب من الحياة بأكملها، فانتحر في لحظة اكتئاب واضطراب نفسي. وقد اتهمت السلطات، لبعض الوقت، هيلين، بقتله، ظنًّا منها أنها أقدمت على ذلك انتقامًا من فَعلته وعقابًا له على التنصل من واجبه، فسجنتها لحين استكمال التحقيقات. وفي السجن، وبعد معاناة نفسية طويلة وفي ساعة صدق مع الذات، تنزَّلت عليها السكينة، وتَلَّبَسَتها العزيمة، فقررت مواصلة الحياة، قائلة: إنَّ أهم تحدٍّ في الحياة هو أن نحيا الحياة بكل ما فيها من سعادة وشقاء، وأن نواجه أقدارنا بشجاعة وثبات. وقررت وهي بالسجن استئناف دراستها لحين الفصل في القضية