Story cover for قيود الروح by gaderfadgg
قيود الروح
  • WpView
    Reads 15
  • WpVote
    Votes 4
  • WpPart
    Parts 1
  • WpView
    Reads 15
  • WpVote
    Votes 4
  • WpPart
    Parts 1
Ongoing, First published Aug 16
في مدينة تتنفس الأسرار وتخفي صرخاتها بين الجدران، تجتمع  أرواح كسرتها الأقدار بطرق مختلفة. لم يجمعهن الدم ولا المصادفة، بل رابط خفي نسجته سنوات من الصمت والخوف.
كل بيت خلفهن كان سجنًا، وكل ذكرى تحمل ندبة لا تزول.
لكن ليلة واحدة كانت كافية لتتلاقى طرقهن... ليلة انفتح فيها باب لا يُغلق، وكُشف فيها ما كان يجب أن يبقى في الظل.
All Rights Reserved
Sign up to add قيود الروح to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 8
"رهينة داعش " cover
دماء الانتقام cover
في عتمة الليل cover
الظَل الملعون " ليلة الاربعين " cover
ظلٌّ لا يرحل cover
مُلتقى النورين cover
MY ENEMY IS MY MATE  cover
صدى بَعيد  cover

"رهينة داعش "

23 parts Ongoing

لم يكن أحد يعرف ما يدور خلف تلك الأبواب المغلقة. لم يكن أحد يسمع الصوت الخافت وهو يختنق في الزوايا. كل شيء كان يبدو هادئًا... أكثر مما يجب. كانت تسير بينهم، تحمل على كتفيها عبء لا يُرى، وجروح لا تنزف، لكنها تؤلم حتى العظم. كانت تضحك أحيانًا... لكنها لم تكن تضحك. تتكلم... لكن صوتها لم يكن لها. ثم جاءت الليلة التي تغيّر فيها كل شيء. ليلة لم يُسجَّل فيها إنذار، ولم تضيء فيها عيون السماء. الصرخة خرجت، لكن لم يسمعها أحد. اختُطفت. ضاعت. وغابت. في مكانٍ لا يعرف الرحمة، ولا يفرق بين الحلال والحرام، أصبحت رهينة لجماعة لا تؤمن إلا بالسواد. لكنها لم تكن وحدها... كان هناك من يتبع أثرها في الظل. عيون تراقب. قلب ينبض باسم لا يعرفه. وهكذا تبدأ الحكاية... حكاية العنف الذي لا يُرى، والظلم الذي يُخيط أفواه النساء بالخوف، والخلاص الذي يأتي من حيث لا يُتوقّع.