Story cover for حضنك وطن يسكنه الأمان  by rahafackerman
حضنك وطن يسكنه الأمان
  • WpView
    Reads 119
  • WpVote
    Votes 15
  • WpPart
    Parts 2
  • WpView
    Reads 119
  • WpVote
    Votes 15
  • WpPart
    Parts 2
Ongoing, First published Aug 18
في عالم بدا أضيق من حدود قلبها وأبرد من أيام عمرها الصغير سارت على حافة الإنكسار تخفي وجعا لا يشبه براءة  وجهها، تبحث عن طوق نجاة ينتشلها من براثن الخوف الذي يسكن فؤادها .
لم تكن تجيد طلب النجدة ، لكن قلبا صادقا سمع صمتها وقرأ نداءها الخفي بين ملامحها .
لم يأت لينقذها فقط، بل ليكون وطنها وأمانها حين ضاقت الأوطان .
وفي حضنه وجدت الحياة التي لم تعرف منها سوى إسمها، وهناك بين ذراعيه أعادت ترتيب قلبها وتعلمت كيف تُصنع العائلة وكيف يكون الدفء الأسري الذي افتقدته منذ زمن بعيد .
حكاية قلبين مثقلين بأوجاع الحياة وجدا السلوى في بعضهما وإشتّد كلاهما بالآخر 
حين إلتقت نظراتهما لم يكن بينهما وعد يقال ، بل أمان تسرب بهدوء إلى الأرواح ، وعلى ضفافها ولد وطن جديد لا يحتاج إلى أوراق ثبوتية، فقط قلوب تشبه نقاء الأطفال، لتسكن فيه بسلام .
لقاؤهما لم يكن مصادفة بل نداء خافت من الحياة ليكونا معا ويرمما ما خلفته السنون من ندوب ، فكان حضنه لها وطن يسكنه الأمان ، وكانت له بداية لحياة لم يتخيلها يوما ...
All Rights Reserved
Sign up to add حضنك وطن يسكنه الأمان to your library and receive updates
or
#53leviackerman
Content Guidelines
You may also like
Crying under the moonlight by 46jiji_alfa
9 parts Ongoing
--- النبذة: (♕): "هيا صغيرتي، ناوليني يدكِ... لن نُهزم ما دام النور ينبض ويتوهّج في أعماقنا، وإن خنقنا الظلام." (♡): "كلا، لن أرحل. سأبقى هنا... حيث وعدني جدي أن لا أُترك. فالوعود حين تنكسر، لا تُسفك منها الدماء، بل تنزف بها الأرواح في صمتٍ موجِع." (♡): "جدي... حين تأخّرت، بدأ البرد يتسلل إلى أعماقي، وبدأت وحدتي تنهش أطراف قلبي. لقد اشتقت إليك كثيرًا." (♕): "جيليان... لقد غدوتِ لي كالأوكسجين، لا يُرى، لكن به تُكتب الحياة. لن أدع الظلال تلتهمكِ. ستأتين... شئتِ أم أبيتِ، فالهلاك وحده من يُنتظر، أما أنا... فلست الموت، بل النجاة." (♕): "تعالي، يا صغيرتي المدللة... دعي الظلام خلفك، وعودي إلى قصركِ، حيث الدفء يسكن بين ضلوعي. فليس الماضي سوى سجنٍ، وقد آن لكِ أن تحطّمي قيوده." --- ❝ليست حكاية جيليان وأندرو قصيدة غرام عابرة، بل هي ارتطام الكينونة بذاتها... معركة ضارية بين الضوء الذي يُقاوم السقوط، والظلام الذي يُغري بالاستسلام. فهل سينتصر كل منهما على ما بداخله... أم ستلتهمهما العتمة سويًّا؟❞ --- تنويه: الرواية تتخللها لحظات عشق عميقة الطابع، وقد تتجاوز حدود الوصف المعتاد. سيتم الإشارة بوضوح إلى تلك الفصول. ---
صـور مـن المـــاضـي  by 0shah45
24 parts Ongoing
- ڪـان المـاضي يفتـح أبوابه عليها دفعة..؟ واحدة ضحڪات مخنوقة وعوده مشوشه.. ووجوه حفظتها الذاڪرة رغمًا عنها لا حبًّا فيها بل لأن الألم لا يُنسى بسهولة..! - ڪبرت بين أناسٍ تسڪن الطمـع قلوبهم.. لا يعرفون للرحمة بابًا ولا للحنان طريقًا.! ڪل يدٍ امتدّت نحوها ڪانت تحمل خلفها سڪينًا تطعنها بالألم المـاضي..؟ - وهنالك نبتت البذره صغيره التي.. تزهرت وسط رماد المـاضي وظلت تحارب الظروف لڪي تبحث ماورء الماضي.. ⸮ لتجد شيء من رماد تلڪ نـار - وفي عالمٍ يملؤه الخذلان، ڪانت الثقة سندًا لا ينڪسر، والصبر دربًا طويلًا، والعوض شعاعًا يظهر بعد ڪل ليل مظلم ليذڪر أن ڪل الأرواح تستطيع النهوض من رمادها - ولا الوجوه عن إجابات لا يملكها أحد.؟ لڪن الصور لم تڪن إلا شواهد قبور.. لڪل من عبر حياتها وترك خلفه أثرًا لا يُشفى - وهناك من يشبه دفء المقاهي في الشتاء وهدوء الليل بعد عاصفة..لم يسألها عن صورها مـاضي المريـر لم ينبش في رمادها فقط جلس بجانبهاوبدأ يعيد بناءها بلطف...بلحظة حنان بنظرة صادقة - ڪان ملجأ الغرباء.. الذي لم يحاول أن يُصلحها بل أحبها ڪما هي، بڪسورها، بذڪرياتها بحزنها المعلّق على أهدابها. - ولأول مرة شعرت أن الماضي يمڪن أن يبقى ماضٍي.. وأن هناك من يُحبك، لا على حطامها، بل حب...عندمه تختفي شمس تبدأ عوالم ا
You may also like
Slide 1 of 8
SILENCE  cover
Our destiny  cover
اعدك لن تهربي مني ...(مكتملة ) cover
In The Darkness | RivaMika  cover
كنز في فيلق الاستطلاع  cover
Crying under the moonlight cover
صـور مـن المـــاضـي  cover
Psychologist ✓ cover

SILENCE

5 parts Complete Mature

🥀احبها بتناقض يخلق لها اجنحة ثم يبترها 🥀 Mike & Nanaba