حين وضع يوشي في موقف صعب لإمتلاكه مشاعراً لخطيبة اخيه الاكبر
و لشعوره بالمسؤولية تجاهها قرر الرحيل بإعتقاده ان الوقت سوف يمحي تلك المشاعر و يساعده ليجد الاستقرار
غير مدرك لوعده الاخير لريكو سيظل عالقاً، ينتظر عودته
كلما رأت ملامح ذلك الرجل العربي الأسمر، تشتعل نار الكراهية في قلبها. لم يكن حقدها وليد اللحظة، بل تراكم من خيبات وخسارات ربطتها في ذهنها بوجهه ولون بشرته. تنظر إليه بعينين متقدتين، لا ترى فيه إلا رمزًا لخذلان قديم، وظلًا يعيد إليها كل ما أرادت أن تنساه. في صمتها صراع داخلي، وفي حقدها وقود يدفعها نحو الانت قام.