"ثمة جراح لا تُشفى، لا لأن الزمن عجز عن مداواتها، بل لأن اليد التي فتحتها ما زالت تمسك بالسكين."
ليست هذه الرواية حكاية حب، ولا خرافة انتصارٍ مبهر، بل شهادة ولادةٍ جديدة لإنسانٍ لم يمت، بل تغيّر.
في كل سطر، تنهض ذكرى من تحت الرماد، وفي كل صفحة، قرارٌ لا يشبه البدايات، ولا يتراجع نحو النهايات.
هنا، لا ضحية تبكي، ولا ظالمٌ يُتَرحّم عليه... بل حسابٌ مؤجل، وماضٍ لم يُنسَ، وعدالة لا تأتي بالقانون.
هي رواية أولئك الذين ظنهم الجميع انكسروا، ففاجأوهم حين وقفوا... لا ليعودوا كما كانوا، بل ليأخذوا كل شيء بثمنٍ مضاعف.
في طيّاتها وجعٌ ناضج، ونضجٌ موجِع... ليست للقلوب التي تخاف المواجهة، بل لمن يحملون ندوبهم بفخر، ويعرفون كيف يصير الألم سلاحًا، والصمت بداية لصوتٍ لا يرحم.
أبوها ودّاها تعيش يم ابن عمها،
بس هي فاهمة الوضع غلط - عبالها أبوها مخليها يم عمها!
ومن هالغلطة البسيطة... بدت قصة غريبة.
صارت تتعامل وياه بثقة وطيبة، وتحچي وياه براحة وتضحك،
ما تدري إنّه هو ابن عمها نفسه، نفس الشخص اللي رباها وكبرها!
والقدر ينتظر اللحظة اللي تنكشف بيها الحقيقة،
وتتهز كل نظرتها إله...