أيَخون المرء من واساه وأخذه في حضنه؟
أيخون من ظلّ معه في كل الأوقات، في حزنه قبل فرحه، في ضعفه قبل قوّته؟
تساؤلات كانت تدور في رأسها وهي تُقلّب صفحات مذكرتها القديمة...
صفحة بعد أخرى، حتى توقفت عند ورقة ملوّثة ببقايا دموع قديمة، حيث اسمها كان مكتوبًا بخطٍ مائل... اسم صديقتها التي شاركتها تفاصيل الثانوية، أسرارها، ضحكاتها، وحتى لحظات الانكسار.
تنهدت وهي تهمس:
"كيف لقلبي أن ينسى؟ وكيف لها أن تخون؟"
ملاحظه.
هذه الروايه الاصليه بأفكرها وكلامها
أي روايه يوجد بها نفس الكلام او الفكره ما هو إلا تقليد او صدفه.
بدأت20/8/2025
قبل أن تبدأ هذه الرواية عليك أن تعلم أيها القارئ انك لن تقرأ أي شئ خيالي وإنما ستقرأ الواقع الذي يدور من حولك في هيئة أحداث تعيشيها بكل تفاصيلها حتى ولو لم تجرب أن تعيش كل الأحداث
المنطق هو ما يدير هذه الرواية وواقعنا هو الحقيقة الوحيدة الموجودة بين سطورها
في مدينة الإسكندرية
|الواقع والتقاليد|
"الأحداث ليست جميعها من خيالي بل وهناك ما عاصرته وسمعت عنه ورأيته بعيناي وكل هذا كتبته داخل روايتي"
بقلمي
𝐒𝐀𝐁𝐑𝐄𝐄𝐍