
كانت يداه أثقل من القرون، محمّلة بخواتم سوداء كأنها شواهد قبور صغيرة. في أصابعه تدلّت مسبحة بلون العسل، تدور ببطء، وكأنها تعدّ خطايا السلالة. على عصاه الحمراء ارتكزت هيبة الجدّ الأخير، عارف بكل ختمٍ، حافظ لكل لعنة. وفوق الغصن اليابس، غراب أسود يراقب. لم يكن طيراً عادياً... بل عيناً أخرى، حارساً للنبوءة، ينعق كلما انكسر سرّ من أسرار آل تغلب. وفي الصمت الفاصل بين حركة السبحة وصوت الغراب، وُلدت الحكاية... حكاية الأختام السبعةAll Rights Reserved
1 part