لم يكن سفّاح بغداد رجلاً عادياً، بل وحشاً يسير على قدمين.
عيناه لا تعرفان الرحمة، ويداه الملطختان بالدم لا تتوقفان عن حصد الأرواح.
يظهر فجأة في الأزقة المعتمة، فيترك خلفه جثثاً هامدة وقلوباً مرتجفة.
لا قانون يردعه، ولا رجل يجرؤ على مواجهته.
كل من رآه، أقسم أن الموت أهون من النظر في وجهه.
هذه ليست حكاية بطولة، بل قصة مدينة تعيش في رعبه، ورجل صار اسمه لعنة يتناقلها الناس همساً في الليل...
إنه سفّاح بغداد، الجلاد الذي لا يهاب أحداً، ولا يشبع من الدم.
ملاحظة: الرواية عدلت عليهة وضفت هواي مشاهد وغيرت بعض الاسماء
يُقال ذاتِ يوماً يقع كائن من يكُن
في هيام الحُب
ها أنا الكائن
في حُب معشوقي وقعتُ
تخطيت تلك المشقات معكَ
وتلك المتاعب معكَ
وتلك الآلآم معكَ
ها أنا اليوم معكَ
اسأل نفسي في كل مرة
أ أصبح كُل يوماً أنضر لعينيك؟
أنضر لملامح وجهك؟
أحفضها جيداً
كي لا أنساها حتى مماتي
أهذا اليوم اتى حقاً؟
بقلمي: مريم الخفاجي
لأني عاقر