
: أنا عقيدٌ، جيون جونكوك... رجلٌ اغتسل بذنوب الليل، وأنتِ، خطيئتي السابعة، أغنيةُ العشق التي لا تنتهي، وهجٌ يحرق كياني بلا رحمة... أنا عقيدٌ جيون جونكوك، رجلٌ قد غرق في لذة خطاياه، وأنتِ، خطيئتي السابعة، سرٌّ لا يبوح به الليلُ إلا لنا... دعيني نغوص في أعماق خطايانا، حيثُ لا حدود للهوى، وحيثُ يختبئ شغفنا بين ضلوع الزمان، بين أنفاس القرب، وبين لمسةٍ تقتلني، أهوى فيكِ ما هو ممنوعٌ، وأرتشفُ من عينيكِ لذةَ الخطر، فأنتِ سرّي وجرمي، وهمسي وصرختي، ونارٌ تلهب قلبي بلا رحمة... دعيني، دعيني أكتب اسمكِ على جبين الليل، وأتركه يشهد على عشقٍ لا يعترف بالقيود، فأنا لعينيكِ عبدٌ، ولروحكِ رهينٌ، ولشغفكِ أسيرٌ... فاغمري قلبي بلهيبك، وارشدي يدي نحو خطاياكِ، لنحيا في عالمٍ واحدٍ، حيثُ الحبُّ جَسَدٌ والهوى قانونٌ، وحيثُ كلُّ كلمةٍ نطقنا بها تصبح عهدًا أبديًا بيننا... دعيني أغرق فيكِ كما يغرق البحر في الليل، دعيني أستنشقكِ حتى يصبح هواكِ دمي، وعطرُكِ نبض قلبي... كل لمسةٍ منكِ كصفعةٍ من نار، وكل نظرةٍ كخنجرٍ يفتت قلبي، وأنا أبتسم لهذا الألم، لأنه أنتِ... لأنه شغفنا المحرم، دعينا نكتب تاريخنا على جدران الصمت، ونحرق كل ما هو ممنوع، لنبقى وحدنا، بلا أسماء، بلا حدود... أغرق في تفاصيلكِ الصغيرة، في انحناءاتكِ،All Rights Reserved