
تمر سنة بعد، بسنة تسقط ورقة تلوى الورقة ، تقلب صفحة تلوى الصفحة و لاتزال ذات الكلمة على لساني "أنا لست عبقرية أو ذكية ، أنتم الحمقى" ليست غروراً أو تكبراً ، بل إنتقام لطفولتي التي طمست بلون الحزن و الدموع ، وبرائتي التي كانت جريمة في نظرهم ،وحياتي رمادية اللون. و لايزال عبير تلك الأيام يأتيني من حين لآخر يحمل في طياته ذكريات مرة أختلطت بحلاوة طفيفة. كل ما سأقوله أو هذا ما أستطيع قوله أو فعله فحسب "شكرا لك يا ....."All Rights Reserved