عندما يبتسم الجحيم

في شوارع مدريد المليئة بالأسرار، يسطع اسم أليخاندرو راميريز كرجل لا يُهزم. زعيم مافيا قاسٍ، يعيش في الظلال حيث لا مكان للعاطفة، يعرفه الجميع كوحش بارد لا يرحم ولا يغفر.
لكن خلف تلك العيون الزرقاء القاتمة، يختبئ ماضٍ لم يجرؤ أحد على الاقتراب منه.

حين تدخل حياته إيزابيلا موراليس، الصحفية الشابة التي لا تفارقها الضحكة ولا يعرف اليأس طريقًا لقلبها، يجد نفسه أمام مرآة لماضيه المنسي. سلسلة صغيرة تتدلى من عنقها تكشف الحقيقة... إنها ليست غريبة، بل الطفلة التي أحبها يومًا ووعدها بالزواج، قبل أن يسرق القدر منهما ذلك الوعد.

اللقاء بينهما يعيد كل شيء: العاطفة، الألم، والجنون.
غيرة قاتلة تبدأ تشتعل داخله، وهوس يزداد كلما حاولت هي الابتعاد.
بين قوته التي تفرض على العالم الركوع، وبين ابتسامتها التي تفتح جراحه القديمة، تبدأ حكاية لا تشبه أي حكاية حب... حكاية حيث يمكن للضحكة أن تذيب أكثر القلوب قسوة، لكن الثمن قد يكون أغلى مما تتصوره إيزابيلا.