ماذا لو كنت ضحية حادثة واحدة...حادثة لم تعرف حتى إنك فعلتها أم لا...وكان من المفترض أن يكون الأب الأخ، العائلة كلها ملاذك وأمانك... لكنهم جعلوها سبب كراهيتهم لك؟
آيكان فتى صغير عاش محاصرًا بقسوة عائلته بعد تلك الحادثة، كل كلمة كل نظرة كل صمت كان يعاقبه أكثر من أي ضرب
لم يعرف الحنان لم يشعر بالأمان عاش كل يوم كأنه يمشي على حافة هاوية وسط قلوب صلبة وظلال لا تعرف الرحمة
ورغم كل شيء يبقى السؤال ينهشه:
هل ارتكب ما يُتهم به؟
هل ستلين القلو ب أمامه يومًا؟ أم أن الكراهية ستظل تحاصره بلا رحمة؟