11 parts Ongoing العنف الأسري ،العنف ضد الأطفال والقاصرين بشكل عام ،استغلال الأطفال .كلها جرائم و أنتهاكات أخلاقية تنتهك حقوق و كرامة ضحايا سلبت منهم المقدِرة على التعبير ليس لأنهم مختلفون عن غيرهم من الضحايا لكن المجرم في مكانة الحامي والمنقذ ،فكيف لعصفور أن يهرب من قفص حديدي وسط الغابة دون مفتاح ،يرى العصافير و مخلوقات الخالقِ تنعم بالحرية بينما هو مقيد دون أصفاد في موطنه لكن وحيد .هكذا هم ضحايا جرائم العنف و بالأخص الأسرية بين أهلهم لكنهم غرباء ،أحرار لكنهم مقيدون . كثُر تحت مسميات عدة كالتربية و منذ متى تجسدت التربية في ضربة سِكير بعد منتصف الليل ،منذ متى وهي تشريدٌ و إستحقار ،منذ متى صارت جريمة شرف ضد طفلة في الثامنة ،حرم القتل و التعذيب فأجرم من إرتكبهما ،فماذا فعل محبوهم و السفهاء من أتباعهم .......طبعا حللوها ضد الأقربين .
و من هاؤلاء الضحايا بطلنا نزار ذو التسع سنوات،يتيم الأم ،يتعرض لتعنيف من قبل أسرته المقربة.مريض نحيل ضعيف الشخصية و الجسد لكنه ليس بفاقد لشغف و لا بكاره. في النهاية هو طفل لكنه ليس بغبي فقد تعلم الصبر من عدد المرات التي خذل فيها وانتضر أملا آخر و تعلم العقلانية من عدد المرات التي سكت فيها عن حقه لأنه لن يلقاه ،مراده كان الراحة ، البعد عن الألم و ربما لقاء والدته الراحلة
بطلنا يعيش م