
الأختلافَات لا تبعَد المَرء، والتشَابه لا يجعل الشخصَ قريبًا! بقدَر ما تفعل الروح، تارة تبعدُ المرء وأخرى تجعلهُ بالقُرب. عانقَت روح إيلودي موران لندن منذ الصغَر، حتى نمّت جذورها فيها لسّن المراهقَة وأرتكبت أخطاءً لم يغفر لها أحدًا عليها، فشّنت الحياة عليها تحديًا فوقَ طاقتها لتغَادر إنجلترا إلى فترة غير معلومَة. وعندَ بدايَة السنَة الأولى، خطت خطوة جريئَة وأجرت إتصالًا مع شخص لم تتوقع أن تطلب منه يد العون يومًا، إتصَال أعادها إلى أرضَ الوطَن لتلتقي برجَل هبطَ من القمَر بأسلوبَه وإبتسَامة نبيلة خدعهَا ! أتفقَا على أن يكُون لقاءً واحدًا، لكنهُ شخص ينفثُ بوعوده ! وعاد ليلتقيها بصفتهُ رجلهَا، زوجها المستقبلي. كيفَ حدثَ هذا فجاءةً؟ ولمّا وجدت ذاتها مجبرَة على الموافقة والرضَا ؟ كل هذا لم تعرف إجابَته حتى وقعت في الحُب ! بقلم الكاتبة مريم بن شعبَان !..All Rights Reserved