في لحظة ضعف، لقت نفسها واقعة في أسر مشاعره وسيطرته... ما بين هيبته كـ"معيد" في الجامعة، وعناده اللي مابيقبلش مقاومة، وبين كبرياءها اللي بيرفض ينكسر... هي افتكرت إن القيد بيكون بس بالحديد، لكن اكتشفت إن أخطر قيد هو اللي بالهيبة والكلمة والنظرة... بين خوفها من سلطته، وضع فها قدام قوته، هي ما كانتش عارفة إن كل خطوة جوه الجامعة هتجرّها لقفص ملوش باب خروج... هو مش مجرد معيد، ده السجن اللي دخلته بعنادها... والعقاب اللي بيستناها مع كل محاولة مقاومة. في حضوره بتنطفي قوتها، وبغيابه بتشتعل رغبتها في الهروب... لكنها ما بين الخوف والانجذاب، اكتشفت إن الهروب من أسر المعيد أصعب من الاستسلام ليه. تحذير الروايه جنسيه وفيها مشاهد والفاظ جريئه...All Rights Reserved