
في قلب الصحرى الواسعة، بين كثبانٍ يغازلها الهجير ونهارٍ يحترق بالشمس، تنسج حكاية بدويّة يعبق فيها عبير القهوة المرة وصوت الربابة في الليالي الطويلة. قبيلة تعيش على الكبرياء والولاء، رجالها سيوف ما تنكسر ونساؤها مثل النجمات يضيّن الدرب. وسط الخيام السود، يشتعل صراع بين الحب والعادات، بين قلبٍ يهوى بلا استئذان، وبين قوانين القبيلة اللي ما ترحم. فارس بدوي تلمع عيناه بالغيرة والشجاعة، وبنت شيوخ تحبس دمعتها بين رمشٍ ورمش، تعرف إن خطواتها محسوبة لكن قلبها ما يطيع. الأحداث تتوالى: غزو، فرس تنخى في ساحة الوغى، دم ينزف من أجل الكرامة، وهمسات غرام تحت ضوء القمر. كل موقف ينحت حروفه في ذاكرة الصحراء، كأنها قصيدة من الرمل والريح، ما يقدر عليها النسيانAll Rights Reserved