
"كانت فتاة تنعم بالسعادة في كنف والدها، لا تعرف من الدنيا سوى دفء ضحكته وأمان حضنه، حتى جاء يوم اجتاح فيه الإرهاب الموصل فاغتالوا والدها أ مام عينيها. من بعدها تغيّرت ملامح حياتها؛ أمها حملت لها الكراهية بدل الحنان، وأختها انزلقت إلى مستنقع الدعارة طلبًا للبقاء، فيما بقيت هي تائهة بين ذكرى الماضي ومرارة الحاضر."All Rights Reserved
1 part