الجمال ليس دائمًا كاملاً.
كنت دائمًا الاستثناء؛ الغريب، غير المرئي، الخاسر الأبدي. لا رفيق لي سوى فأري الأليف وحاسوبي. اعتدت فكرة أنني سأموت وحيدًا، لم يعرفني أحد-حتى صادفت أجمل رجل رأيته في حياتي، وأوصلته في طريق العودة.
كانت لحظة اندفاع، لقاء عابر بدا وكأنه لا ينتمي إلى عالمي. كان بعيدًا عن متناولي أكثر مما تخيلت، ثم دفعني بقسوة، دافعًا بي مجددًا إلى جحري المظلم.
ظننت أنني لن ألتقيه مرة أخرى-إلى أن دخلت عملي الجديد بعد شهرين.
ليتضح أن المفاجأة الكبرى... أنّه المدير الذي سأعمل تحت إمرته
" أُحبكِ حدّ الهَلاك ، و حدِّي هوَ أنتِ "
حين يتشابك الحب مع الثأر...
هي ابنة زعيم مافـ ـيا، نشأت في عالم لا يعرف الرحمة والدها، قام بقـ ـتل زعيم المافيا الإيطالية ، دون أن يدرك أن ذلك الفعل سيشعل نارًا لا تخمد
إبن الزعيم الإيطالي لم يتجاوز السابعة عشرة حين حمل السلاح وانتظر لحظة الانتقام ، لكن حين وقف أمام قاتـ ـل والده، لم تأتِ الطلقة منه... بل منها ..
طفلة في الثامنة، أطلقت النار على الشاب في ظهره، لحماية والدها.
لم يمت بل نُقل إلى المشفى، وبقي قلبه ينبض بالحياة... وبالحنق ، أما هي، فقد أودعها والدها في مصحة عقلية، لكنها لم تكن سوى واجهة لمنظمة سرية تعيد تشكيل الأطفـ ـال، تمسح براءتهم، وتحوّلهم إلى أدوات قتـ ـل
والدها من أراد لها ذلك المصير
لكن القدر لم يكن مطيعًا
الابن الذي جاء لينتقم، إختطـ ، ـفها منقذاً إياها من هناك
واقعاً بالخطاء في حبها