
الجمال ليس دائمًا كاملاً. كنت دائمًا الاستثناء؛ الغريب، غير المرئي، الخاسر الأبدي. لا رفيق لي سوى فأري الأليف وحاسوبي. اعتدت فكرة أنني سأموت وحيدًا، لم يعرفني أحد-حتى صادفت أجمل رجل رأيته في حياتي، وأوصلته في طريق العودة. كانت لحظة اندفاع، لقاء عابر بدا وكأنه لا ينتمي إلى عالمي. كان بعيدًا عن متناولي أكثر مما تخيلت، ثم دفعني بقسوة، دافعًا بي مجددًا إلى جحري المظلم. ظننت أنني لن ألتقيه مرة أخرى-إلى أن دخلت عملي الجديد بعد شهرين. ليتضح أن المفاجأة الكبرى... أنّه المدير الذي سأعمل تحت إمرتهAll Rights Reserved